هاجمت طائرات مسيرة، مساء الأربعاء، قاعدة للقوات الأمريكية في منطقة "التنف" على الحدود السورية العراقية.
وأكد مسؤول أمريكي لوكالة "الأناضول" التركية فضل عدم الكشف عن اسمه، وقوع الهجوم على القاعدة الأمريكية، دون سقوط ضحايا.
وأضاف أن القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) ستدلي ببيان حول الموضوع في وقت لاحق.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين، مساء الأربعاء، أن انفجاراً وقع عند موقع أمريكي في جنوب سوريا.
وأشارت الوكالة، إلى أنه "لا تقارير أولية عن سقوط ضحايا أميركيين".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه رصد دوي انفجارات في قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي في سوريا.
وأفادت مصادر أمنية عراقية مرتبط بالتحالف الدولي، بأن خمس طائرات مسيرة مفخخة استهدفت قاعدة التنف في سوريا.
وقالت المصادر لقناة RT الروسية، إن "الهجوم نفذ من داخل الأراضي السورية وليس الأراضي العراقية".
وأضافت أن "قوات التحالف الدولي كانت تمتلك معلومات عن هذا الهجوم".
وقالت وكالة "سانا" السورية إن "انفجارات تدوي في قاعدة التنف التابعة للاحتلال الأمريكي بعد استهدافها بطيران مسير" وأضافت أن "مسؤولا عسكريا في القيادة الوسطى الأمريكية يؤكد تعرضها لقصف صاروخي".
بينما ذكرت وسائل إعلام معارضة أن طائرات مسيرة استهدفت 3 مواقع للجيش الأمريكي.
وذكر البنتاغون لقناة "الجزيرة" القطرية بأن الهجوم على قاعدة "التنف" تم بطائرة مسيرة وبنيران غير مباشرة، ولا إصابات في صفوف القوات الأميركية في الهجوم على قاعدة "التنف".
وقالت القيادة الأميركية الوسطى، إن منطقة قاعدة "التنف" في سوريا تعرضت لهجوم متعمد ومنسق بطائرات مسيرة".وأضافت " نحتفظ بالحق في الدفاع عن نفسنا وبالرد على الهجوم في الزمان والمكان المناسبين".
يذكر أن بيانا منسوبا لـ "قيادة غرفة عمليات حلفاء سوريا" توعد بـ "رد قاس" على "الاعتداء الإسرائيلي الأخير في سوريا".
وكانت قد أفادت الوكالة السورية "سانا"بوقوع تفجير إرهابي بعبوتين ناسفتين استهدف حافلة تابعة للجيش عند جسر الرئيس في العاصمة دمشق أسفر عن 14 قتيلا وعدد من الجرحى
وذكرت "سانا" بأن حصيلة التفجير الإرهابي 14 قتيلا و3 جرحى، مشيرة إلى أن الجهات المختصة قامت بتفكيك عبوة ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير الإرهابي الذي استهدف الحافلة.
وبحسب مصادر محلية تم إعادة فتح الطريق من ساحة الأمويين باتجاه جسر الرئيس وسط دمشق بعد إزالة آثار تفجير الحافلة.
من جهته قائد شرطة دمشق اللواء حسين جمعة: "العبوة الثالثة التي تم تفكيكها من قبل الجهات المختصة كانت مزروعة ضمن مركبة لتنفجر أيضا في توقيت حرج"، منوها بعودة الحركة إلى طبيعتها.
وأعلن فصيل "سرايا قاسيون" المسلح مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف حافلة للجيش السوري في دمشق والذي أسفر عن مقتل 14 شخصا.
وقال التنظيم، في بيان أصدره مساء الأربعاء عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، إنه تمكن من استهداف الحافلة التابعة للإسكان العسكري في وزارة الدفاع بواسطة عبوات ناسفة مزروعة أسفل الباص وسط العاصمة دمشق عند منطقة جسر الرئيس ما أدى إلى مقتل 14 عنصرا وإصابة آخرين".
وتعهدت "سرايا قاسيون" بمواصلة عملياتها "النوعية داخل مناطق سيطرة الحكومة ردا على ما وصفته بـ"المجازر اليومية التي يرتكبها النظام وميليشياته... في الشمال المحرر"، في إشارة إلى منطقة إدلب. حسب قناة RT الروسية