نعى حزب الشعب الفلسطيني المناضل الوطني اسامة الصايج ابن بلدة بيرزيت قائلا : تلقينا ببالغ الحزن والالم مساء اليوم الخميس 21/10/2021 نبأ رحيل المناضل الوطني اسامة الصايج ابن بلدة بيرزيت صاحب المواقف الراسخة و القيادي في صفوف الحزب الشيوعي الفلسطيني وحزب الشعب الذي انضم اليه منذ نعومة اظفاره مدافعا صلبا على الحقوق الوطنية ملتحقا في خلاياه السرية مطاردا، وملاحقا من قبل الاحتلال، واحد نشطاء واعضاء الجبهة الوطنية منتصف سبعينات القرنالماضي مما عرضه للاعتقال والتحقيق الوحشي على ايدي مخابرات الاحتلال سطر خلالها ملحمة من البطولة، والصمود في اقبية التحقيق حاميا اسرار الحزب والحركة الوطنية ."
وقال في بيان نعي "ان حزب الشعب وهو يشاطر ذوي الفقيد، وعائلته الصغيرة اخوانه سلامة ونديم وشقيقاته سلوى، وباسمة، وابتسام وعائلة الصايج واهالي بير زيت ومنطقتها عموما التي احبها وترعرع فيها وبقي ثابتا يصون الارث الطويل لوالده الراحل المناضل عطا الله الصايج صاحب المواقف الثورية والوطنية المشهودة الذي احتضن بيته المطاردين ابان الانتفاضة الاولى ووفر الحماية لهم صاحب التاريخ المجيد لعائلة مناضلة معروفة للجميع تحظى بالتقدير والاحترام العالي وهو ما جسده الراحل اسامة امتدادا لرسالة والده مناضلا صلبا في جميع المواقف والمحطات التي خاض فيها شعبنا معاركه في مواجهة الاحتلال واعوانه ولم يتخلف عنها يوما ."
وتابع البيان "ان حزبنا حزب الشعب الفلسطيني في هذا المقام يجدد العهدلرفاقه الذين رحلوا ورفاق واصدقاء حزبنا بالمضي على ذات الطريق المحفوف بالمخاطر نعم لكنه في ذات الوقت مبعث الفخر والاعتزاز وهاديا لنا ان نواصل التمسك بذات الاهداف التي قضى من اجلها رفاق الرعيل الاول من المناضلين الذينقدموا حياتهم من اجل عزة شعبهم، وكرامته مدافعين اشداء عن الحقوق الوطنية المشروعة متمسكين بالمطالبة بالعدالة الاجتماعية وصون الحريات وحماية الحقوق المدنية والديمقراطية ."
وقال "ان الحياة البسيطة التي عرف بها رفيقنا اسامة وتعامله المبني على الاحترام وصفاته التي اكتسبها من تربية خالصة بمعاني الانتماء الوطني الاصيل ومواقفه التقدمية والوحدوية دائم الابتسامة بشوش الوجه كريما صاحب رؤية واسعة والمثقف المنحاز للطبقة العاملة وجمهور الفلاحين المرتبط بالارض الفلاح المحافظ عليها ستبقى تحمل في طياتهامعاني وحدوية من التعايش والتاخي ليس فقط على مستوى بيرزيت التي لم يكن يفرق بين احد من ابناءها وانما على مستوى الوطن فلسطين فهو احد الذين ساهموا في تاسيس لجان العمل التطوعي واحد ابرز قيادات الحزب في محافظة رام الله والبيرة، والناشط في مجال الاصلاح ولجان الاصلاح ان هذه الحياة المكللة باكاليل الفخر ستبقى خالدة ومعالمها حاضرة في وجدان رفيقاتنا ورفاقنا واجالينا القادمة".