- فرق الدفاع عن الأسرى اشتكت من ظروف احتجازهم في العزل الانفرادي وسوء الطعام المقدم إليهم
أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية رسلان محاجنة، يوم الأحد، بأن محكمة الاحتلال الاسرائيلي أجلّت محاكمة الأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، وخمسة آخرين إلى الثامن من الشهر المقبل.
وأضاف محاجنة في تصريح صحفي ، أن جلسة اليوم عقدت من أجل تمديد اعتقالهم، وقراءة لائحة الاتهام الموجه ضدهم، مشيرا إلى أن الأسرى الـ11 حضروا وجاهيا لمحكمة الاحتلال بمدينة الناصرة.
ولفت إلى أن الأسرى الذين جرى تمديد توقيفهم، هم: محمود عارضة، ومحمد عارضة، وأيهم كممجي، ومناضل نفيعات، وزكريا زبيدي، ويعقوب قادري، إضافة إلى تمديد توقيف خمسة أسرى آخرين، وهم: محمود أبو اشرين، وقصي مرعي، وعلي أبو بكر، ومحمد أبو بكر، وإياد جرادات.
يذكر إلى أن الاحتلال كان قد أعاد اعتقال الأسير الزبيدي الى جانب الأسير محمد العارضة قرب قرية أم الغنم في منطقة الجليل الأسفل بتاريخ 11 أيلول/سبتمبر ، وكذلك أعاد اعتقال الأسيرين قادري ومحمود العارضة بتاريخ 10 أيلول/سبتمبر الجاري في الناصرة، والأسيرين كممجي ونفيعات بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر من مدينة جنين، وذلك بعد تمكنهم من انتزاع حريتهم عبر نفق تم حفره أسفل سجن "جلبوع".
وبحسب قناة "ريشت كان" العبرية، فإنه تم إحضار الأسرى لقراءة لوائح الاتهام الموجهة إليهم، فيما اشتكت فرق الدفاع عن الأسرى من ظروف أسرهم واحتجازهم في العزل الانفرادي وسوء الطعام المقدم إليهم.
ووفقًا للقناة، فإن محامي الدفاع عن الأسير زكريا الزبيدي قدم التماسًا أمام المحكمة ضد ظروف اعتقاله، مطالبًا بإخراجه من العزل الانفرادي، كما اشتكى من عدم وجود غطاء ووسادة للزبيدي إلى جانب حرمانه من خدمات المقصف والزيارات العائلية.
وأشار محامي الزبيدي في الالتماس إلى أن سلوكه وقت اعتقاله لا تشوبه شائبة، وأنه لم يشرع بـ"الهروب" بل انضم فقط للأسرى الآخرين، لافتًا إلى أنه يتلقى عقوبات من ضباط السجن الذين يشعرون بالإحباط من فشلهم في اكتشاف الخطة.
وخلال وصول الأسيرين الزبيدي ويعقوب قادري شهدت جلسة المحكمة حالة من الضجة والمشادة الكلامية بين الأسيرين من جهة ووحدة "نحشون" المكلفة بالحراسة بعد أن صدرت لهم تعليمات بمنع إظهارهم أمام كاميرات الإعلام.
وفي السادس من أيلول/سبتمبر استطاع الأسرى الستة انتزاع حريتهم من سجن "جلوع" الأكثر تحصينَا قبل أن يعاد اعتقالهم ثانية.