أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، مساء الأحد، عن توتر شديد في سجن عوفر بعد اقتحام قسم (21) صباح اليوم والتنكيل بالأسرى، مشيرة إلى أنه "في هذه اللحظات وحدات القمع تتواجد في محيط القسم وتهدد بإقتحامه"، علماً أن السجن مغلق بالكامل، وتم اعادة وجبات الطعام من قبل ممثلي الأسرى.
وأكّد نادي الأسير، أنّ قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اقتحمت اليوم ، قسم (21) في سجن عوفر، وأجرت عمليات تفتيش واسعة فيه.
وأضاف نادي الأسير في بيانه مساء اليوم، أن مواجهة جرت بين أحد الأسرى وسجان، وعلى خلفية ذلك هددت إدارة السجن بإعادة اقتحام القسم وعزل الأسير والتنكيل به، الأمر الذي رفضه الأسرى، وتم إغلاق السجن بالكامل، كما أرجعوا وجبات الطعام كخطوة احتجاجية، وما تزال حالة من التوتر تسود أقسام الأسرى.
ومن الجدير ذكره أن الأسرى في سجن عوفر يواجهون عمليات اقتحام متكررة، فمنذ مطلع هذا العام سُجلت العديد من الاقتحامات التي تنفذها وحدات القمع بهدف التنكيل بالأسرى، وإبقائهم في حالة عدم "استقرار"، وفرض مزيد من السيطرة عليهم.
يُشار إلى أن وحدات القمع كانت قد نفّذت عملية اقتحام واسعة في قسم (1) في سجن "جلبوع" قبل يومين ونكّلت بالأسرى واعتدت عليهم ليكون هذا الاقتحام الثاني الذي يُسجل خلال أيام.