أدان إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا ، الخطوة الأخيرة التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتصنيف لستة منظمات غير حكومية فلسطينية (بالإرهاب) حيث تشكل جميعها منظمات حقوقية أهلية ، ووصف الإتحاد هذا الأسلوب بالطريقة المنهجية لإسكات الصوت الفلسطيني في الدفاع عن شعبنا وحقوقه الوطنية ومحاولة الالتفاف حول مسؤوليتها عن انتهاكات القانون الدولي والإنساني، وضرب لأبسط القيم والأعراف التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.
وطالب ممثل الإتحاد في النرويج عضو الهيئة الإدارية السيد أبو حيط ، كافة المنظمات والمؤسسات الأهلية الأوروبية لرفع صوتها عاليا وبعث رسائل احتجاج وإدانة لهذه الخطوة لسفارات إسرائيل في العواصم الأوروبية وكذلك نطالب الدول الأوروبية والبرلمان الأوروبي بعدم التخلي عن مسؤوليتها في حماية القانون الدولي والإنساني واتخاذ موقف المتفرج أمام هذا القرار المجحف بحق مؤسسات أهلية وظيفتها واضحة لكل من يريد رؤية ذلك.
وشدد أبو حيط على دعوة اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، لكافة المنظمات الدولية، والمؤسسات الإنسانية، التحرك السريع لوقف هذه الإجراءات اللاقانونية ، وإعلان تضامنها اللامحدود مع المنظمات الأهلية الستة المستهدفة من قبل حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.