طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاتحاد الأوروبي، بالضغط الفعلي على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقّعة معها، بالإضافة الى اتخاذ إجراءات عملية وفعلية أوروبية لوقف التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك خلال لقائه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، يوم الأربعاء في العاصمة البلجيكية بروكسل، رافقه وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفن كون بورغسدورف.
كما جدد اشتية مطالبته الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في القدس كباقي المناطق الفلسطينية ترشحا وانتخابا، بالإضافة الى ضرورة وجود ضغط دولي على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة ودعم عملية إعادة الإعمار، وضمانات عدم تدمير ما يتم اعماره.
وأطلع رئيس الوزراء بوريل على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وسياسة التهويد وعزلها عن محيطها، بالإضافة الى سياسة التهجير القسري للفلسطينيين من القدس خاصة حي الشيخ جراح وسلوان، داعيا بوريل إلى زيارة فلسطين والاطلاع على الأوضاع عن كثب ومعاناة أبناء شعبنا.
وشدد اشتية على أهمية اعتراف دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين لحماية حل الدولتين من التلاشي، والذي قد يصبح غير قابلا للتطبيق مع ارتفاع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي.