أعلنت إدارة مهرجان "أيام فلسطين السينمائية" الدولي، يوم الخميس، قائمة الأفلام والمشاريع المشاركة في النسخة السادسة من مسابقة "طائر الشمس"، بفئاتها الثلاث: الوثائقية الطويلة، والأفلام القصيرة، والمشاريع قيد الإنتاج.
وتفتتح الدورة الثامنة من المهرجان الذي تنظمه مؤسسة "فيلم لاب فلسطين"، في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقالت المديرة الفنية للمهرجان ليلى عباس: "في هذا العام، تعود جوائز طائر الشمس الفلسطيني بنسخة متكاملة، بعد أن اقتصرت العام الماضي على المشاريع قيد الانتاج خلال الدورة الاستثنائية للمهرجان بسبب القيود التي فرضتها جائحة كورونا".
وأوضحت أن الجوائز انطلقت في العام 2016 لتحتفل بالإنتاجات الفلسطينية، والإنتاجات الدولية التي تتخذ من فلسطين موضوعًا لها وتسرد روايتها.
وتختار لجان تحكيم تضم فنانين ومختصين محليين ودوليين، الفائزين، وتعلن النتائج في الحفل الختامي للمهرجان، وتمنح جائزة لأفضل فيلم قصير، وأخرى لأفضل فيلم وثائقي طويل، كما تمنح جائزة الانتاج لأفضل مشروع فيلم روائي قصير قيد التطوير.
وأضافت عباس أن قيمة جائزة "طائر الشمس" للانتاج 10 آلاف دولار، لدعم انتاج أفلام روائية قصيرة لصنّاع أفلام فلسطينيين أو أفلام يتعلق موضوعها بفلسطين، وتوفّر مؤسسة "فيلم لاب فلسطين" دعمًا عينيًا لهذه الأفلام من أجهزة ومعدات تصوير وصوت وخدمات ما بعد الإنتاج.
ويتنافس على جائزة "طائر الشمس" للأفلام الوثائقية في النسخة الحالية سبعة أفلام، توثّق حكايات اللجوء والنضال ومعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال. والأفلام المتنافسة هي: "رحلة الآخرين" للصحفي والمخرج التشيلي جيمي فلاريل إزكويردو، و"كما أريد" للمخرجة الفلسطينية سماهر القاضي، و"فدائيين، نضال جورج عبدالله" لمجموعة "فاكارم" وهي مجموعة من صانعي الأفلام الوثائقية المنخرطين سياسًا في محاربة كل أشكال الهيمنة، و"شجرة فادية" للمخرجة البريطانية سارة بدينغتون، و"لقمة عيش" للمخرجة والمنتجة الفلسطينية مروة جبارة طيبي، و"فلسطين الصغرى، يوميات حصار" للمخرج الفلسطيني السوري عبد الله الخطيب، و"يافا، أم الغريب" للمخرج والباحث الفلسطيني رائد دزدار.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة: منسقة معهد آرسنال للسينما وفن الفيديو ستيفاني شولتيه ستراهاوس، والمخرج والمنتج الفلسطيني رائد أنضوني، والباحث والأكاديمي واستاذ علم الاجتماع سليم تماري.
كما يتنافس على جائزة "طائر الشمس" للأفلام القصيرة 15 فيلمًا، هي: "ابن الشوارع" للمخرج محمد المغني، و"يافا" للمخرجة ندى العمري، و"سرّي مرّي" للمخرج لؤي عواد، و"بيت لحم 2001" للمخرج إبراهيم حنضل، و"أورانوس" للمخرجة آية أحمد المتربيعي، و"المتوّج بأوراق الغار" للمخرجة حياة أمجد لبان، و"120 كم" للمخرج وسيم خير، و"عدد" للمخرج أكرم الوعرة، و"ليل" للمخرج أحمد صالح، و"روزا" للمخرجة سهى أعرج، و"ليوان: قصة مقاومة ثقافية" للمخرجة دوريس حكيم، و"غدًا يأتي الحب" للمخرج ركان مياسي، و"منع أمني" للمخرج محمد المغني، و"القفزة" للمخرجة شروق حرب، و"ثلاثة مخارج منطقية" للمخرج مهدي فليفل.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة: الممثل العالمي علي سليمان، والممثلة العالمية ياسمين المصري، والمخرج الفرنسي لادج لي.
وتتنافس ستة مشاريع قيد التطوير على جائزة "طائر الشمس" للإنتاج وهي: "بين موت بين" للمخرج وسيم خير، و"سينما، حبي" للمخرج إبراهيم حنضل، و"بنات آوى" للمخرج سعيد زاغة، و"إيقاع أو قصة شعر" للمخرج مجدي العمري، و"العرس في برلين" للمخرجة فرح أبو خروب، و"وجود" للمخرجة دينا ناصر. وتضم لجنة تحكيم الجائزة: مستشارة النصوص سيلينا أوكوما، والفنان الفلسطيني خالد حوراني، والمنتج السينمائي التونسي فيصل الحصائري.
والجدير ذكره أن مهرجان "أيام فلسطين السينمائية" الدولي، تنظمه مؤسسة فيلم لاب فلسطين منذ العام 2014 حيث أصبح تقليدًا سنويًا منذ ذلك الحين. ويهدف المهرجان الى تنمية الثقافة السينمائية من خلال عروض الأفلام المحلية والدولية في المدن الفلسطينية، إلى جانب حلقات نقاش، وورش عمل احترافية، وبرامج متخصصة للجيل القادم.
وبعد دورة استثنائية شهدها العام الماضي بسبب الظروف التي فرضتها جائحة "كورونا" وتداعياتها على القطاع الثقافي في العالم بشكل عام، وفي فلسطين بصورة خاصة، يعود المهرجان في دورته الحالية بنسخة متكاملة وبرنامج زاخر بالأفلام المحلية والعربية والعالمية، التي تعرض في: القدس العاصمة، ورام الله، وبيت لحم، وغزة، وحيفا. ويشارك في المهرجان 65 فيلمًا فلسطينيًا وعربيًا وعالميًا، من ضمنها 11 فيلمًا تعرض لأول مرة في العالم العربي.