طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، رئيس وزراء لوكسمبورغ زافييه بيتل، أن تضع أوروبا امكانياتها السياسية والاقتصادية في إطار الرباعية الدولية أو منفردة، للجم إسرائيل وإيقاف حملتها الاستيطانية التي ستفشل أي محاولات لإحياء عملية السلام، وستدمر حل الدولتين.
كما طالب اشتية خلال لقائه بيتل، الذي يمثل دوقية لوكسمبورغ في اجتماعات القمم الأوروبية، المجتمع الدولي لا سيما أوروبا بالخروج من بيانات الإدانة والشجب والاستنكار إلى العمل على أرض الواقع، خاصة أن أوروبا لها ثقل سياسي واقتصادي للضغط على إسرائيل لوقف حملتها الاستيطانية وكافة انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا رئيس الوزراء لوكسمبورغ أن تعترف بدولة فلسطين لحماية حل الدولتين الذي وصل إلى حافة الانهيار بفعل الاستيطان، ولتكون رسالة لتجديد الدعم والأمل للشعب الفلسطيني، مثمنًا دور لوكسمبورغ الداعم لفلسطين على كافة المستويات والمحافل الدولية على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، الهادف لتحقيق السلام العادل والشامل المبني على حل الدولتين.
وبحث اشتية مع بيتل، سبل إحياء عملية السلام في ظل الفراغ السياسي الحالي، من خلال بلورة مبادرة عبر الرباعية الدولية على أساس قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
من جانبه، عبر بيتل عن وقوف حكومته وشعبه مع قضية فلسطين العادلة، والتأكيد على الالتزام بحل الدولتين، ورفض لوكسمبورغ الاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي.
ورافق رئيس الوزراء خلال اللقاء، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا.