وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، اسرائيل بأنها دولة استثنائية فوق جميع القوانين ، لا تعترف بمجازرها ولا تعتذر عن جرائمها .
وأضاف في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا : اسرائيل دولة استثنائة ، لا تعنرف بجرائمها ولا تعتذر عن مجازرها ، وهي متمسكة بتراث قديم في الابادة الجماعية والتطهير العرقي يجد اصدق تعبيراته في أساطير " سفر يوشع " . فقد أسقطت الأحزاب اليهودية من المعارضة والائتلاف بعد ظهر أمس مشروع قانون لتخليد ذكرى مجزرة كفر قاسم وجعله يوم حداد رسميا ، بادرت إليه النائب عايدة توما سليمان عن القائمة المشتركة .
وتابع بأن أعضاء الكنيست من مختلف أحزاب اليمين الصهيوني، ( 93 نائب ) من الليكود، والعمل، وتحالف "الصهيونية الدينية"، و"يمينا"، و"تكفا حداشاه"، و"يسرائيل بيتنو"، و"شاس" و"يهدوت هتوراة"، و"كاحول لافان"، ضد القانون، ومنعوا تمريره بالقراءة التمهيدية ، فيما صوت إلى جانب مشروع القانون 12 من أعضاء الكنيست بينهم جميع نواب القائمة المشتركة والقائمة الموحدة والنواب العرب عن حزب "ميرتس"، بينما تغيب عن الجلسة العديد من أعضاء الكنيست ممن يحسبون أنفسهم على اليسار الصهيوني في ميرتس والعمل
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : مجزرة كفر قاسم كانت جريمة مروعة نفذها حرس الحدود الإسرائيلي في اليوم الاول للعدوان الثلاثي ( البريطاني – الفرنسي – الاسرائيلي على مصر ) قبل خمسة وستين عاما بالتمام والكمال في 29 تشرين الأول/ أكتوبر 1956 ضد سكان قرية كفر قاسم وراح ضحيتها 49 شهيدا، منهم 9 نساء و17 طفلًا دون الثامنة عشر، وذلك لحمل أهل القرية على الرحيل والتخلص من أكبر قدر ممكن من المواطنين العرب الذين لم يغادروا ارض الآباء والأجداد عام النكبة وقيام دولة اسرائيل عام 1948 .