تظاهرة في أم الفحم احتجاجا على جرائم القتل واحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم

إحياء الذكرى الـ65 لمجزرة كفر قاسم

شهدت مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة في المثلث الشمالي داخل الخط الاخضر، يوم الجمعة، احتجاجا على جرائم القتل، وانعدام الأمن والأمان لفلسطينيي عام 1948، فيما نظمت اللجنة الشعبية لإحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم، اليوم المسيرة السنوية لإحياء الذكرى الـ65، بمشاركة جمهور غفير من كفر قاسم وأهالي أراضي الـ48.

ورفع المشاركون في المظاهرة الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتبت عليها شعارات مطالبة بمحاربة العنف والجريمة، مرددين هتافات داعية لمعاقبة القتلة والمجرمين، وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع عصابات الإجرام.

وحمّل المشاركون الشرطة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن ازدياد جرائم القتل في المجتمع العربي.

وأقيمت صلاة الجمعة وألقى خطبتها الشيخ محمد أمارة، اليوم، في ساحة دار بلدية أم الفحم، وتحدث عن العنف والجريمة، داعيا إلى تكثيف العمل من أجل مكافحة الجريمة.

أم الفحم

ونظمت اللجنة الشعبية لإحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم، اليوم الجمعة، المسيرة السنوية لإحياء الذكرى الـ65، بمشاركة جمهور غفير من كفر قاسم وأهالي أراضي الـ48.

وشارك في المسيرة رئيس وأعضاء بلدية كفر قاسم، واللجنة الشعبية، وقيادات الأحزاب والحركات السياسية ونواب عن القائمتين المشتركة والموحدة ورؤساء سلطات محلية عربية.

ورفعت الأعلام الفلسطينية إلى جانب الأعلام السوداء حدادا على أرواح الشهداء، كذلك صور ضحايا المجزرة، وسط هتافات منددة بسياسة الحكومة الإسرائيلية، وأخرى مطالبة إياها بالاعتراف بالمجزرة وتحملها المسؤولية عنها.

وانطلقت المسيرة بحسب موقع عرب 48 من ميدان مسجد أبو بكر الصديق وحتى صرح الشهداء، وعند النصب التذكاري، دعا رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم، سائد عيسى، الحضور للوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء.

وقال رئيس بلدية كفر قاسم عادل بدير، "تأتي هذه الذكرى وما زالت التحديات تلازمنا، من شلال الدم الذي يضربنا بسبب الجريمة، إضافة إلى معضلات أخرى كالهدم والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، ونقول اليوم بصوت عال وصريح إننا سنبقى نحمل الأمل لغد أفضل، مجتمعنا رغم كل التحديات يبقى شامخا".

بدوره، قال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، إن هذا المشروع الذي أرادوا تنفيذه في كفر قاسم يستهدفنا جميعا، وهذا المشروع مستمر".

وأضاف "يريدون إشاعة الجريمة كي يفككونا، والجريمة هي جزء من مشروع سياسي إذ لم ينجحوا بتهجيرنا سابقا ويريدونا جعلنا خائفين مذعورين".

وشهدت أم الفحم، بالتزامن مع المظاهرة، انتشارا مكثفا لقوات معززة من الشرطة الإسرائيلية ووحداتها الخاصة و"حرس الحدود" والخيالة وسيارات رش المياه العادمة.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - أم الفحم - الناصرة