قراصنة يخترقون شركة سايبر إسرائيلية وإيران ترجح وقوف إسرائيل والولايات المتحدة وراء الهجوم على محطات الوقود

هجوم الكتروني

 اتهم غلام رضا جلالي رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية، إسرائيل والولايات المتحدة بأنهما على الأرجح وراء الهجوم الإلكتروني الذي عطل مبيعات البنزين في أنحاء الجمهورية الإسلامية، لكنه قال إن تحقيقا فنيا بهذا الشأن لم يكتمل بعد.

وقال جلالي المسؤول عن الأمن الالكتروني للتلفزيون الرسمي في مقابلة "ما زلنا غير قادرين على القول جنائيا، لكن تحليليا أعتقد أنه نفذ بواسطة الكيان الصهيوني والأمريكيين وعملائهم".

وقالت إيران في السنوات الماضية إنها تقف على أهبة الاستعداد لمواجهة الهجمات الإلكترونية التي تلقي بالمسؤولية عنها على الولايات المتحدة وإسرائيل. وتتهم الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى في نفس الوقت إيران بمحاولة تخريب شبكاتها والتسلل إليها.

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأسبوع الماضي إن الهجوم الالكتروني الذي عطل مبيعات البنزين المدعوم استهدف إحداث "فتنة".

هذا وأعلنت مجموعة قراصنة "بلاك شادو" التابعة لإيران، يوم السبت، أنها هاجمت واخترقت خوادم شركة الإنترنت "سايبر سيرف"Cyberserve الإسرائيلية، واخترقت البيانات الخاصة بعملاء الشركة، مطالبة المستخدمين بدفع فدية لاسترداد المعلومات الخاصة بهم.

وقالت المجموعة في رسالة لها: "مرحبًا مرة أخرى! لدينا أخبار لك". "ربما لم تتمكن من الاتصال بالعديد من المواقع اليوم. لقد تضررت خوادم سايبر سيرف Cyberserve وعملائها من قبلنا"، وأضافت : "إذا كنتم تتساءلون ماذا عن المعلومات؟ كما هو الحال في المرات السابقة، لدينا الكثير منها. إذا كنت لا تريد منا تسريب المعلومات – اتصلوا بنا في أقرب فرصة"، حسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

سايبر هي شركة استضافة لمواقع الأنترنيت، توفر الخوادم وتخزين البيانات لعدد كبير من الشركات، والتي تضررت بسبب هذا الهجوم ولا تزال معطلة حتى هذه اللحظة، منها: معهد مور، وجمعية مكافحة السرطان، وشركتا المواصلات العامة "دان" و"كافيم".

يشار إلى أن المجموعة ذاتها، قد أعلنت في آذار/ مارس الماضي، عن اختراق شرطة "ك. ل. س. كابيتال" الإسرائيليّة، التي تختصّ بتمويل السيارات، كما اخترقت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، شركة "شيربيت" للتأمينات، وطالبت بفدية قدرها مليون دولار.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات