أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، يوم الإثنين، عن اعتقاله لشاب فلسطيني من سكان قطاع غزة بزعم وقوفه خلف عملية إحراق حافلات إسرائيلية في مدينة الرملة مؤخرًا وخط عبارات بالعربية منها اسم "كتائب الأقصى".

وذكر بيان صدر عن "الشاباك"، بأن المعتقل سليمان كساب (29 عامًا) من سكان خانيونس جنوب القطاع، وكان دخل إلى إسرائيل في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي كمرافق لوالدته المريضة.

وأشار البيان إلى أنه بعد انتهاء علاج والدته بقي سليمان في الداخل بشكل " قانوني"، وقام بعمليات إحراق الحافلات وخيمة "عيد سوكوت" مؤخرًا في أحياء يهودية بالرملة.

واتهم الشاباك الشاب كساب "بأنه خطط لعمليات خطف إسرائيليين وتنفيذ عمليات إطلاق نار، وكان سيحصل على أسلحة لهذا الغرض من عناصر من فتح، وحتى اعتقاله لم يتسلم أي أموال لشراء الأسلحة وتنفيذ مخططاته".

في هذه الأثناء، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم ، طلب محامي الدفاع عن الأسير نظمي أبو بكر من جنين بفتح قبر الجندي الإسرائيلي الذي قتل في يعبد قبل أشهر واتهم الأسير بقتله.

وبحسب قناة 20 العبرية، فإن محامي الدفاع طلب إخراج الخوذة من القبر والتي دفنت مع جثمانه لإثبات عدم تورط الأسير أبو بكر بقتله.

وينفي الأسير أبو بكر التهم التي وجهها إليه جهاز الشاباك بدعوى قتله للجندي بحجر كبير ألقاه على رأسه خلال عملية اعتقال كانت تنفذ قرب منزله في بلدة يعبد.

وتقدم محامي الدفاع عن الأسير أبو بكر بعدة التماسات في المحاكم الإسرائيلية تؤكد إجباره على الاعتراف بالعملية وإظهار روايات متناقضة مع رواية الأسير وما جرى.