نفذ مركز شباب الأمة وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، بتعاون كريم مع جمعية واعد للأسرى والمحررين، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 2 نوفمبر والذي يصادف ذكرى وعد بلفور الــ 104، أمام جدارية فجر الحرية التي افتتحها مركز شباب الأمة وجمعية واعد بعد انتهاء الوقفة التضامنية غرب محافظة خان يونس.
حيث شارك في الوقفة كلاً من رئيس مجلس إدارة المركز أ. وجدي عزام، وأمين السر أ. محمد أبو مصطفى، أ. فاطمة وافي "أمين الصندوق"، أ. عبد اللطيف أبو لوز" مدير جمعية واعد ـ فرع خان يونس" ووفد من الجمعية، أ. خولة أبو ريدة " مدير مكتب الهيئة العامة للشباب والثقافة"، والأجهزة الأمنية، والوجهاء والمخاتير، والشباب.
وافتُتِحَت الوقفة بإبراق التحية لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، والترحيب بكافة المشاركين، حيث رفع المشاركون خلال الوقفة شعارات التنديد بوعد بلفور الذي وهب ما لا يملك لمن لا يستحق.
وقدم كلمة واعد للأسرى والمحررين أ. عبد اللطيف أبو لوز قائلاً: بأننا في هذا الوعد المشؤوم نقف لنقول للاحتلال لقد خبتم وخسرتم، وما زال شعبنا الأبي يصنع المستحيل ويحقق الانتصار تلو الانتصار، وأكد أبو لوز على أن كل المآسي التي حلت بشعبنا الذي قدم آلاف التضحيات ولكنه لم يخنع، جاءت من هذا الوعد المجرم.
وأضاف عبد اللطيف قائلا ً: بأننا نقف اليوم للتضامن مع أسرانا لنتذكر معاناتهم داخل السجون من عزل انفرادي وإضراب عن الطعام وإهمال صحي.
ووجه رسالة للاحتلال بأننا مع أسرانا وبهم سنحقق النصر والتحرير، وأكد بأن هذه الوقفة هي رسالة للكل الفلسطيني بأننا مع أسرانا حتى النصر والتحرير، وحمل الاحتلال البريطاني المجرم ما حل بشعبنا الفلسطيني من تهجير وأضاف بأن أسرانا خط أحمر لا يمكن المساس به.
وبدوره أكد أ. وجدي عزام رئيس مجلس شباب الأمة في هذه الوقفة على أن الكبار عند موتهم لن ينسى الصغار قضيتنا، مؤكداً على أن الأسرى بقضيتهم وصبرهم حاضرين في كل الميادين.
وأضاف عزام بأن قضية الأسرى هي قضيتنا جميعا، وندد بصمت المجتمع الدولي المطبق وتقاعسه في نصرة الحق الفلسطيني، وقال بأن وعد بلفور باطل والاحتلال زائل.
وشدد أ. وجدي على ضرورة تفعيل قضية الأسرى والوقوف إلى جانبهم حتى ينالوا الحرية من سجون الاحتلال.
وفي ختام الوقفة وعبر فرسان الفن التشكيلي بمركز شباب الأمة بتعاون مع جمعية واعد افتُتِحَت جدارية فنية بعنوان (فجر الحرية)، جاءت لتجسد هذه الجدارية معاناة أسرانا، وأن فجر الحرية قادم لا محالة رغم كل والوعود التي يبرمها الاحتلال لنيل من حرية شعبنا الفلسطيني العظيم.