نعت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية الطالب الشهيد محمد أمجد دعدس ابن الصف العاشر في مدرسة محمد أمين السعدي الثانوية من مخيم عسكر الجديد (محافظة نابلس) والذي تم استهدافه من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال مواجهات اندلعت بالقرب من قرية دير الحطب القريبة من المخيم.
وجددت الوزارة في بيان لها ، مساء الجمعة، دعوتها لكل المؤسسات الحقوقية والدولية والناشطة في مجال الدفاع عن التعليم وحقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات الاحتلالية المتصاعدة بحق الأطفال والطلبة وأبناء الأسرة التربوية والتي تشكل جرائم تستوجب الردع والمحاسبة وفضحها في كافة المحافل.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم ، وأدت إلى استشهاد الطفل محمد دعدس (13 عاما) في قرية دير الحطب شرق نابلس.
كما أدانت الوزارة بشدة، في بيان لها، الجريمة البشعة بحق الشاب فايز بني مفلح من بلدة بيتا جنوب نابلس، الذي أصيب بجروح خطيرة في عينه جراء استهدافه بعيار معدني مغلف بالمطاط خلال المواجهات التي اندلعت على جبل صبيح، وإقدام ميليشيات المستوطنين على تقطيع 45 شجرة زيتون في بورين جنوب نابلس، واعتداءاتهم على المواطنين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في صوريف شمال الخليل، وهجومهم على قرية كفر قدوم ومحاولتهم سرقة ثمار الزيتون، بالإضافة إلى عربداتهم المتواصلة واستباحتهم للأرض الفلسطينية في الأغوار.
وأكدت الوزارة أن أذرع دولة الاحتلال المختلفة، بما فيها قوات الاحتلال ومنظمات المستوطنين الإرهابية، توزع الأدوار فيما بينها لاستكمال عمليات سرقة الأرض الفلسطينية والاستيلاء عليها، وقمع الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج"، والتنكيل بالمواطنين، بما في ذلك ارتكاب جرائم الإعدام الميدانية وسلب حياة المواطنين بمن فيهم الأطفال، في أبشع شكل من أشكال نظام التمييز العنصري "الابرتهايد" وإرهاب الدولة المنظم.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الطفل دعدس، ونتائج وتداعيات جرائم المستوطنين المتواصلة، كما حملت المجتمع الدولي ومؤسسات ومنظمات ومجالس الأمم المتحدة المختصة المسؤولية المباشرة عن نتائج وتداعيات الصمت المريب والتخاذل الذي يغلف الموقف الدولي تجاه جرائم الاحتلال، وطالبت "الجنائية الدولية" بالخروج عن صمتها والبدء الفوري في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال والمستوطنين.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقتل الطفل محمد أمجد دعدس في قرية دير الحطب شرق نابلس، وإصابة الشاب فايز حامد بني مفلح بجروح خطيرة بعينه في جبل صبيح ببلدة بيتا.
ودعا اشتية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة جرائم الاحتلال والعمل على وقفها ولجم إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وتقدم من والدي الشهيد وعائلته وأهالي مخيم عسكر الجديد ودير الحطب بأحر مشاعر المواساة بهذا الفقد الجلل، وتمنى للشاب حامد الشفاء العاجل وأوعز بتقديم العلاج السريع له.
وق️ال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ماهر مزهر، إن "دماء الشهيد البطل محمد دعدس الذي استشهد شرقي نابلس عصر اليوم ستبقى شعلة تنير لنا الدرب نحو الاستمرار في المقاومة وادامة الاشتباك مع الاحتلال حتى زواله."
وشدد مزهر في تصريح صحفي على "ضرورة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية لإشعال الأرض في وجه قطعان المستوطنين ونقاط الاشتباك مع جنود العدو على كافة محاور التماس."
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الطفل الشهيد محمد أمجد سالم دعدس وقالت "الطفل الشهيد محمد دعدس هو أحد أشبال حركة الجهاد الإسلامي بمخيم عسكر الجديد شرق محافظة نابلس."
وأضافت في بيان لها "نحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تستهدف أبناء شعبنا بكل فئاته. "
وقالت "إن استهداف الأطفال هو دليل على إرهاب الاحتلال وجنوده القتلة، وإن هذه الجرائم تكشف وجه العدو المجرم الذي تتوسل له بعض الدول العربية بالتطبيع والتحالف معه، وتسعى السلطة لاسترضائه بالاعتقالات والتنسيق الأمني والجلوس مع أدعياء "السلام" من المحتلين الصهاينة. "
وقالت أيضا "نؤكد أنه لا سبيل لحماية شعبنا سوى بالمقاومة الشاملة والتصدي بكل الوسائل لهذه الاعتداءات التي تطال شعبنا وأرضنا ومقدساتنا. "
ونعى المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم الشهيد الطفل محمد دعدس من مخيم عسكر الجديد بنابلس الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال .
وقال قاسم في بيان "قتل الاحتلال للطفل محمد دعدس، جريمة حرب مكتملة الأركان وهي استمرار لمسلسل الارهاب الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني."
وأضاف "هذه الدماء ستكون وقودًا لثورة شعبنا التي لن تهدأ إلا بتحقيق أهدافه بالانعتاق الكامل من الاحتلال وتحرير ومقدساته والعودة إلى أرضه."
وتابع "سيظل مطلوبًا من قيادة السلطة في رام الله وقف سياسة التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال والتوقف عن ملاحقة المقاومة؛وهو السلوك الذي يشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه ضد شعبنا والتي كان أخرها قتل الطفل محمد دعدس."
وعقبت "حركة المجاهدين الفلسطينية" على استشهاد الطفل محمد دعدس بالقول " ارتقاء الشهيد الطفل دعدس على يد جنود الاحتلال جريمة صهيونية جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو بحق شعبنا، ونؤكد أن دماء الشهيد محمد لن تذهب هدراً."
وقالت الحركة "هذه الجريمة الصهيونية تستدعي تصعيد المواجهة مع هذا العدو المجرم، وندعو شباب الضفة المجاهد لاشعال الأرض الفلسطينية المحتلة ناراً تحت أقدام الجنود والمغتصبين الصهاينة ثأراً وانتقاماً لدماء شهداءنا الأبرار. "
وأضافت "ندعو لنبذ التعاون الأمني مع الاحتلال ورفع القبضة الأمنية عن مقاومتنا في الضفة حتى تقوم بواجبها المنوط بها في حماية شعبنا والدفاع عن مقدساته وأرضه. "
ونعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد الطفل محمد دعدس وقالت " جريمة اعدام الطفل الشهيد محمد دعدس استمرار لمسلسل جرائم العدو بحق أبناء شعبنا ودليل على أن الاحتلال لا يجدي معه سوى لغة المقاومة."
ودعت إلى "تصعيد المقاومة والانتفاضة بكافة أشكالها ووسائلها ضد جنود العدو الصهيوني ومغتصبيه في كل شبر من أرض فلسطين المباركة ."
وقالت "هرولة المطبعين العرب وهوانهم المخزي واستجدائهم للعدو الصهيوني واستمرار التنسيق الامني هي التي جرات كيان العدو الصهيوني المجرم على التغول على الدم الفلسطيني ."
وأضافت لحان المقاومة " شعبنا وشبابه الثائر وقواه المقاومة سيواصلون المقاومة والانتفاضة الشاملة حتى نيل الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات ".
وأدان المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، جريمة إعدام الطفل الفلسطيني محمد دعدس البالغ من العمر (13) عاما من قرية بيت الحطب شرق نابلس، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية، والتي تأتي في سياق الأعمال الإرهابية الممارسة بحق المدنيين الفلسطينيين، والتي تشكل جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
واعتبر المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، أن جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلية زادت بشكل كبير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال قتل المدنيين والأطفال، وسرقة الأراضي، وطرد الشعب الفلسطيني من دياره بشكل قسري، إضافة لتهديم منازل الشعب الفلسطيني، ناهيك عن نظام الأبارتهايد الإسرائيلي الذي يمارس جريمتي الاضطهاد والفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني
وأكد المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، أن الصمت الدولي عن هذه الجرائم الإسرائيلية، وعدم اتخاذ خطوات عملية، لوضع حد لسياسة الاحتلال وممارساته بحق الشعب الفلسطيني، من قبل المجتمع الدولي، هي ما تشجع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، على التمادي في سفك دماء الشعب الفلسطيني، مطالبا المكتب التنفيذي مجلس حقوق الإنسان في جنيف، والمنظمات الدولية الحقوقية للتحرك بشكل عاجل، ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على إجرامه الذي لم يعد محتمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدعو الوطنيين وأحرار العالم لاتخاذ مواقف ضاغطة على حكوماتهم لمقاطعة هذا الإحلال المجرم وفرض عقوبات عليه باعتباره نظام الفصل العنصري الأخير على وجه الأرض.
وأدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، واستنكرت بشدة تصاعد جرائم القتل خارج نطاق القانون والقضاء، التي تقترفها سلطات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين وفي مقدمتهم الأطفال، والتي كان آخرها استشهاد الطفل “محمود دعدس ” 13 عاماً، برصاص قوات الاحتلال بقرية دير الحطب شرق محافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وذلك مساء اليوم الجمعة، بتاريخ: 5 نوفمبر 2021.
وبحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم فإن الطفل المذكور وصل للمستشفى وهو متوقف القلب ومصاباً برصاصة في البطن، حيث حاولت الطواقم الطبية إنعاشه وإنقاذ حياته، إلا أن جميع المحاولات لم تنجح.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، أعربت مجدداً عن إدانتها لتصاعد جرائم القتل التي يقترفها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين بما في ذلك الأطفال، مؤكدة أن "هذه الانتهاكات الجسمية تشكل جرائم حرب بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني، سيما اتفاقية جنيف الرابعة وميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنائيات الدولية".
وأكدت أيضاً على أن "هذه الجرائم ما كانت لتتصاعد بحق المدنيين الفلسطينيين العزل، لولا حالة الصمت والعجز الدولي، الذي يشكل ضوءً اخضر لارتكاب مزيداً من الجرائم، في ظل عدم فعالية مسار المحاسبة الدولية للاحتلال".
وطالبت الهيئة الدولية (حشد)، المجتمع الدولي بكافة مؤسساته للتحرك الفوري من أجل توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، بما يضع حداً لجرائم الاحتلال.
كما طالبت الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية، والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال.
وطالبت أيضا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية “كريم خان”، بتسريع خطوات التحقيق في الجرائم الاسرائيلية المرتكبة بحق الفلسطينيين، وفي مقدمتها جرائم القتل والإعدام الميداني خارج نطاق القانون والقضاء، لما تنطوي عليه من بشاعة ووحشية وتنكر لأدنى حقوق الإنسان، بوصف المحكمة الدولية ملاذ الضحايا الأخير للنفاذ للعدالة.
وجددت الهيئة الدولية (حشد)، مطالبتها للقيادة الفلسطينية الرسمية والغير رسمية بمغادرة مربع الارتهان للتفاهمات والمفاوضات، لصالح السعي نحو تعزيز المصالحة الداخلية على أسس الشراكة الوطنية، وإعادة تعريف المشروع الوطني في ظل التحديات، بما في ذلك العمل على تعزيز صمود المواطنين، وتدويل الصراع وتوظيف كل الأدوات والآليات القانونية والحقوقية والدبلوماسية لجهة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، وصولاً لإجبار سلطات الاحتلال على الانصياع لقواعد القانون الدولي، ذات الصلة بالحقوق الوطنية الفلسطينية.
وأدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جريمة اغتيال الطفل محمد دعدس من مخيم عسكر الجديد 13 عاماً ،برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في قرية دير الحطب شرق نابلس، يوم الجمعة .
واعتبرت الجبهة في بيان لها، مواصلة الاحتلال الإسرائيلي جرائمه ضد الأطفال ،انتهاك خطير وجريمة حرب جديدة تضاف لسجل الجرائم المتواصلة بحق أطفال فلسطين من قبل الاحتلال وبقرار واضح من حكومة الفاشية والاستيطان.
وتابعت الجبهة ،أن استشهاد الطفل محمد دعدس ١٣ عاما متأثرا برصاص الاحتلال في قرية دير الحطب شرق نابلس، يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ مواقف عملية وجادة من أجل وقف انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين، والأطفال بشكل خاص .
وقالت الجبهة، الصمت على هذه الممارسات الإجرامية والسماح لدولة الاحتلال بأن تنعم بعلاقات طبيعية مع المجتمع الدولي على الرغم منها؛ هو اشتراك من المجتمع الدولي في تلك الجرائم.
وأكدت، أن عدم محاسبة قوات الاحتلال على جرائمها، وعدم إلزامها بالقوانين والمواثيق الدولية، يجعلها تتمادى في قتل المزيد من الأطفال، داعية لتوفير الحماية الدولية لأطفال فلسطين.
