أكدت مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية أن الظروف الإعتقالية للأسرى الفلسطينيين المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي صعبة للغاية ما يدعو للقلق على حياتهم وهم يعيشون تحت مقصلة الإهمال الطبي المتعمد الذي أودى بحياة 71 أسيرا من بين 226 شهيدا .
وحذر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية من السياسات العدوانية الانتقامية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون ضد الأسرى الفلسطينيين محملا للاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المناضل ناصر محمد أبو حميد من مواليد مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة في 5 أكتوبر 1972 – سكان مخيم الأمعري بالضفة الغربية - معتقل منذ تاريخ 12 نيسان 2002 - ويرقد على سرير المرض في مستشفى برزلاي منتظرا العلاج اللازم على أيدي أطباء مختصين للورم الذي ظهر مؤخرا على رئتيه ويتسبب له بأوجاع شديدة والذي أدى لتقيؤ شديد ونقصان حاد في الوزن وأوجاع حادة في الصدر وتدهور مستمر في حالة الأسير ناصر أبو حميد بفعل الإهمال الطبي المتعمد والنقل بواسطة سيارة البوسطة الحديدية التي تضاعف من معاناته
ودعا المنظمات الدولية والإنسانية التي تدعو لحماية الانسان وحقوق الانسان لتوفير الحماية والعلاج اللازم للأسير ناصر محمد يوسف أبو حميد الذي يقضي حكما بالسجن 7 مؤبدات + 50 سنة ولكافة الأسرى المرضى موضحا أن للأسير ناصر أبو حميد 4 أشقاء جميعهم محكومين بالمؤبد ومدى الحياة وهم :
1- الأسير شريف محمد يوسف ناجي ( أبو حميد ) ويقضي حكما بالسجن 4 مؤبدات .
2- الأسير محمد محمد يوسف ناجي ( أبو حميد ) ويقضي حكما بالسجن مؤبدين + 30 سنة .
3- الأسير إسلام محمد يوسف ناجي ( أبو حميد ) ويقضي حكما بالسجن مؤبد + 8 سنوات + غرامة 14 مليون شيكل – معتقل في سجن هداريم.
4- الأسير جهاد محمد يوسف ناجي ( أبو حميد ) معتقل إداري للمرة الثالثة .
وقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنسف منزل العائلة عدة مرات كان آخرها في 24 / 10 / 2019 وله شقيق شهيد ( عبد المنعم ) كان قد قضى نحبه على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 31 / 5 / 1994 قرب بلدة الرام في شمال مدينة القدس بعد ملاحقته من قوات الاحتلال الإسرائيلي على خلفية مقتل ضابط المخابرات الإسرائيلي نوعم كوهين قرب بيتونيا في غرب رام الله .