وقفة في وسط رام الله تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام

وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال بمدينة دورا جنوب الخليل
  • البطش: لن نترك الأسرى وحدهم والاحتلال سيدفع الثمن

شارك عشرات النشطاء والقيادات الإسلامية والوطنية، مساء السبت في وقفة بوسط مدينة رام الله، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال.

وتخلل الوقفة هتافات غاضبة أكد خلالها المشاركون ضرورة العمل على نصرة الأسرى ومواجهة جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحقهم وعدم الاكتفاء بالتفرج على معاناتهم.

وعقب الوقفة جاب المشاركون فيها عددا من شوارع رام الله هتفوا خلالها لكتائب القسام من أجل إنجاز صفقة "وفاء الأحرار 2" وتخليص الأسرى من معاناتهم.

وفي وقت سابق أطلق نشطاء فلسطينيون دعوة للضمائر الحية لتكثيف التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري.

ودعا النشطاء إلى أوسع مشاركة شعبية في الفعاليات، لإعلاء صوت الضمير نصرة للأسرى الذين أُنهكت أجسادهم مع تواصل إضرابهم عن الطعام لفترات طويلة.

وفي وقت سابق، شدد القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك أحد المشاركين بمسيرة رام الله، على ضرورة وجود جهد شعبي متصاعد، يكافئ جهد الأسرى ومعاناتهم وتضحياتهم.

وأكد أبو كويك أهمية تصعيد المقاومة الشعبية في كل المدن والبلدات ومواقع التماس مع الاحتلال، وتعميم فعاليات الإرباك الليلي وتكرار نموذج بيتا في كل المواقع المستطاعة ما أمكن.

ودعا إلى توسيع رقعة المشاركة الشعبية والجماهيرية في الوقفات والمسيرات المناصرة والداعمة للأسرى.

ويواصل 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطّعام، رفضا لاعتقالهم الإداري في سجون الاحتلال، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ (116) يوماً.

والأسرى هم إلى جانب الفسفوف، مقداد القواسمي، المضرب عن الطعام لليوم الـ 109 على التوالي، وعلاء الأعرج مضرب منذ (91) يوماً، وهشام أبو هواش مضرب منذ (82) يوماً، وعيّاد الهريمي مضرب منذ (47) يوماً، ولؤي الأشقر مضرب منذ (29) يوما.

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إداريا نحو 500 فلسطيني، من بين 4600 أسير في سجونها، وفق معطيات فلسطينية.

هذا وحذر منسق لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، الاحتلال من أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يتركوا الأسرى المضربين لوحدهم، وأنه حال استشهاد أحدهم سيدفع الاحتلال ثمناً مهما كلف الأمر.

وقال البطش، في خيمة اعتصام لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بغزة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، السبت، إن الوضع الصحي والإنساني للأسرى المضربين رفضا لاعتقالهم الإداري وصل إلى حد يهدد حياتهم.

ودعا الأطراف الدولية والإنسانية والدبلوماسيات الفلسطينية في الخارج للتحرك العاجل على كل المستويات لإنقاذ الأسرى المضربين.

وأضاف: "على الرغم من كل الجهود المبذولة، ندعو كل الوسطاء إلى لتحرك الفوري لإنقاذ الأسرى المضربين، ووقف التعسف الصهيوني المستمر بحق الأسرى داخل السجون".

وتابع: "نجدد التزامنا بعدم ترك أسرانا خلف القضبان، ولن نترك المضربين للموت البطيء، وسنعمل كل جهدنا لإطلاق سراحهم".

ودعا البطش كل الفلسطينيين في الضفة الغربية للخروج في مسيرات نصرة الأسرى، ومواجهة قوات الاحتلال والمستوطنين للضغط على سلطات الاحتلال ليعود الأسرى إلى حريتهم.

وأكد أن المقاومة في كل الساحات ستحمي خيار الدفاع عن الأسرى، ولن تترك كايد الفسفوس ومقداد القواسمي وغيرهم من المضربين.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله - غزة