نظم التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة من الفعاليات نصرة للأسرى المضربين عن الطعام. وشملت هذه الفعاليات حملة دولية لنشر الوعي حول عذابات الأسرى في سجون الاحتلال، وطبيعة الاعتقال الاداري الذي يمنع الاسير او الاسيرة من معرفة التُهم الموجهة اليهم وبالتالي حرمانهم من حقهم الطبيعي من الدفاع عن النفس.
كما تضمنت الفعاليات لقاءات شبابية في القدس ورام الله وحيفا وعكا والرملة ويافا بهدف نشر الوعي للشابات والشبان بقضية الاسرى والاسيرات وأهمية انخراطهم في دعم ومؤازرة الاسرى حتى يتم اطلاق سراحهم جميعاً من سجون الاحتلال.
واختتم التجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة سلسلة فعالياته بالمشاركة في تظاهرتين نصرة للأسرى ليلة أمس، الاولى أمام مستشفى كابلان ووقفة احتجاجية أخرى أمام سجن الرملة حيث رفعت الاعلام الفلسطينية والمطبوعات المنادية بتحرير الاسرى و المناصرة للاسرى المضربين عن الطعام.
وقال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، أن التجمع ينشط في قضايا نصرة الأسرى منذ إنشائه في بداية ال 2003 والحملة الدولية التي خاضها مؤخراً نصرة للأسرى وبالتركيز على طبيعة الاعتقال الإداري لاقت اهتماماً واسعاً خاصة من قبل كنائس واحزاب اوروبية. وأكد دلياني أن التجمع الوطني المسيحي سيمضي في حملاته ونشاطاته لمناصرة الاسرى والاسيرات حتى تحرير آخر فرد منهم.
وبدوره قال نضال عبود، مسؤول النشاطات الميدانية في التجمع الوطني المسيحي، أن التخطيط لهذه الفعاليات تم بمشاركة قيادة التجمع ونشطائه في مختلف مناطق الأراضي المقدسة، وأن هناك أفكار جديدة تطرح ويجري دراستها من أجل زيادة عدد المشاركين في هكذا نشاطات وخاصة المتعلقة بالأسرى والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.