طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) الجهات الرسمية الفلسطينية لضرورة تبني برامج ذات مغزى لمواجهة ظاهرة هجرة الشباب.
وذكرت الهيئة الدولية في بيان لها بأنها "تابعت بقلق وحزن شديدين إعلان السفارة الفلسطينية في تركيا يوم أمس الأحد الموافق 07 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 العثور على جثة مواطن فلسطيني من قطاع غزة متوفيًا على إحدى شواطئ تركيا، وهو أحد المواطنين الفلسطينيين الثلاثة المفقودين على أثر حادث غرق مركب تنقل عدد من المهاجرين؛ أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا بحثاً عن حياة كريمة."
وأضافت "مع تزايد حالات القتل والوفاة والفقدان بين المهاجرين الفلسطينيين ولا سيما الشباب منهم، سواءً في تركيا أو اليونان أو غيرهما من البلدان، فإن الإجراءات والسياسات المتبعة من طرف الدول المستقبلة للمهاجرين الفلسطيني يعتبر واحد من أهم الأسباب التي تدفع الشباب للمخاطرة بحياتهم عبر الهجرة البحرية والبرية غير الشرعية."
وأكدت على "أن الحصار الإسرائيلي وارتفاع نسب الفقر والبطالة وغياب برامج ذات مغزى لمناهضة فكرة هجرة الشباب من قطاع غزة؛ وانعدام فرص الحياة الكريمة، تعتبر عوامل إضافية تدفع الشباب إلى الهجرة من قطاع غزة بحثاً عن مستقبل محفوف بالمخاطر".
وقالت "وإذ ترى على استمرار الانقسام الداخلي يسهم في زيادة ظاهرة هجرة الشباب؛ خاصة في ضوء حالة فقدان الأمل بالمستقبل؛ وإذ تحذر الشباب الفلسطيني من مخاطر الهجرة غير الشرعية؛ وإذ تعلن عن تضامنها مع عائلات الضحايا والمفقودين؛ فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
· الهيئة الدولية (حشد): تطالب الجهات الرسمية الفلسطينية لأهمية ترجمة أقوالها إلى أفعال على الأرض، فيما يتعلق بالاهتمام بالشباب من خلال تبني برامج تعالج بطالة الشباب وتخفض معدلات الفقر والتي من الممكن ان تحد من ظاهرة الهجرة.
· الهيئة الدولية (حشد): تطالب السلطات التركية واليونانية والسفارات الفلسطينية المعنية لأهمية وضرورة تكثيف عمليات البحث عن المفقودين في حادثة غرق المركب؛ والإسراع في الكشف عن مصيرهم.
· الهيئة الدولية (حشد): تدعو الدول المستقبلة للمهاجرين الفلسطينيين باحترام مبادئ حقوق الانسان، وفقاً للقوانين والاتفاقيات الدولية التي تعمل على احترام حقوقهم وحمايتها.
· الهيئة الدولية (حشد): تحث المجتمع الدولي لضرورة بذل كل الجهود بما يضمن إنهاء الحصار، وتقديم الدعم الدولي لمواجهة الاحتياجات الانسانية المتزايدة في قطاع غزة
