تعتزم مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إجراء زيارة إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والأردن، الأسبوع المقبل، تستمر 6 أيام.
وذكر بيان أصدرته البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أن السفيرة غرينفيلد ستقوم في الفترة من 14-19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بزيارة إلى الدول الثلاث.
وأوضح البيان أن الزيارة تأتي من "أجل إعادة تأكيد شراكاتنا، والالتقاء بكبار مسؤولي الأمم المتحدة، وتعزيز الأهداف الأمريكية في الشرق الأوسط".
وأضاف: "ستكون السفيرة توماس غرينفيلد أول مسؤولة حكومية أمريكية تزور إسرائيل منذ تشكيل حكومتها الجديدة في يونيو/حزيران الماضي، وستلتقي كبار المسؤولين الإسرائيليين لتعزيز التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل ومناقشة استمرار التعاون بين واشنطن وتل أبيب في الأمم المتحدة".
وبالنسبة لزيارة الأراضي الفلسطينية، أوضح البيان أن "السفيرة الأمريكية ستواصل جهود الإدارة الأمريكية لبناء علاقات مع الشعب الفلسطيني حيث ستلتقي بالقيادة الفلسطينية، وكذلك مع ممثلي المجتمع المدني".
وتابع: "كما ستبحث في القدس ورام الله الخطوات العملية لتعزيز الحرية والأمن والازدهار للجميع والحفاظ على قابلية حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)".
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.
وحول زيارتها المملكة الأردنية، ذكر البيان الأمريكي أن غرينفيلد "ستعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالشراكة الدائمة والاستراتيجية مع الأردن".
كما ستنقل السفيرة، وفق البيان، "تقدير الولايات المتحدة لكرم الأردن في استضافة اللاجئين من الدول المجاورة وستبحث في سبل تقديم المساعدة الأمريكية الدعم المنقذ للحياة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في الأردن للاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم".