احتفلت جمعية الشابات المسيحية في فلسطين، بافتتاح المبادرة المجتمعية لتأهيل وترميم بركة وحديقة قرية دير أبو مشعل الرومانية، غرب رام الله.
ونفذت المبادرة ضمن مشروع "وجود"، الذي يهدف إلى تمكين النساء والشابات ليكن عوامل تغيير في مجتمعاتهن، من خلال خلق نماذج شبابية وتعزيز دورهن في المجتمع، في إطار قرار مجلس الأمن 2250 الشباب والسلم والأمن.
وشارك في الافتتاح السكرتيرة العامة للجمعية أمل ترزي، والمديرة التنفيذية للجمعية في رام الله روبينا رفيدي، وطاقم المشروع، وممثلون عن مجلس قروي دير أبو مشعل ونادي القرية الرياضي ومؤسسات القرية المختلفة ومجموعة من الشابات والشباب القائمين على المبادرة.
وعلى هامش الافتتاح، وقّعت الجمعية والنادي مذكرة تعاون استراتيجي، كخطوة تعزّز استمرارية الاستفادة من المبادرة والحفاظ على ديمومتها وتطويرها وتشغيلها والعمل المستمر للنهوض بها بشكل أفضل.
وفي كلمتها خلال الاحتفال، أكدت ترزي أهمية تكاتف الجهود المجتمعية للنهوض بواقع النساء والشباب، مشيرةً إلى أن دور الجمعية في تمكين الشابات والشباب، ودعم مبادراتهم المجتمعية، وتحفيزهم على صنع التغيير الإيجابي في بيئتهم ومجتمعاتهم.
ولفتت إلى أن الجمعية ستواصل دعمها للمبادرة، عبر تسليط الضوء على هذا المكان الأثري والسياحي، والعمل على تشغيله لتأمين فرص عمل للشابات والشباب في القرية، تسهم في تحسين واقعهم الاقتصادي والمجتمعي.
يذكر أن هذه المبادرة هي الأولى ضمن مشروع "وجود"، والتي توجّت عمل الجمعية ومجموعة الشابات والشباب القائمين عليها، في تعزيز العمل المجتمعي للشباب والنساء داخل قريتهم وتلبية حاجاتهم كأولوية، عبر الحفاظ على المنطقة ومكانتها الأثرية، الأمر الذي يسهم في توفير مساحات آمنة للنساء والأطفال بشكل خاص، وأهالي القرية عمومًا، وصولًا إلى حماية الأرض والاستفادة منها مجتمعيًا.
ويعتبر مشروع "وجود" واحدًا من المرتكزات الأساسية التي تعمل عليها الجمعية في سياق الشباب والأمن والسلام، وسيتخلله عدد من المبادرات المجتمعية المماثلة في عدة مناطق تعاني من التهميش.