شيعت جماهير فلسطينية في محافظة جنين، يوم السبت، جثمان الشهيدة إسراء خالد خزيمية التي ارتقت برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب باب السلسلة في مدينة القدس المحتلة في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وانطلق موكب التشييع بمراسم عسكرية من مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي تجاه خيمة الشهداء المنصوبة بميدان عميد الأسرى كريم يونس، ومن ثم إلى مسقط رأسها ببلدة قباطية جنوب جنين.
وحمل المشيعون جثمان الشهيدة خزيمية الملفوف بالعلم الفلسطيني، وجابوا به شوارع قباطية، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بجريمة الاحتلال الإسرائيلي، والشعارات الداعية للوحدة الوطنية، والداعية لتوفير الحماية الدولية لشعبنا، والتصدي لسياسته وعدوانه المستمر.
وألقت عائلة الشهيدة وأحباؤها وأصدقاؤها نظرة الوداع على جثمانها الطاهر، قبل أن تنقل إلى المسجد للصلاة عليها قبل مواراتها الثرى في مقبرة البلدة.
وندد المتحدثون في كلماتهم من ممثلين عن فصائل العمل الوطني خلال التشييع بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، خاصة بحق النساء والأطفال.
وأكدوا حرمة الدم الفلسطيني، داعين الى الالتفاف حول المؤسسة الأمنية من أجل الحفاظ على السلم الأهلي ومشروعنا الوطني.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على الشهيدة إسراء خزيمية في القدس واحتجزت جثمانها، قبل أن تسلمه أمس على حاجز سالم العسكري.
وذكر فادي شقيق الشهيدة خزيمية ، أن أكثر من 16 رصاصة اخترقت جثمان شقيقته، عدد منها اخترق جمجمتها، علما أنها متزوجة ولديها ثلاثة أولاد وبنت، أكبرهم يبغ من العمر 10 أعوام وأصغرهم عامان.