قالت عائلة المغدورة صابرين التايه/خويرة التي قتلت يوم أمس على يد زوجها في كفر نعمة غربي رام الله إن الجاني " الزوج" كان مدمنا على المخدرات وخرج من السجن منذ 5 أيام.
وأوضح المتحدث باسم العائلة جمعة التايه بأن الجاني احتجز طفله وهدد بقتله ان لم تقم زوجته بالعودة اليه وعندما عادت قتلها.حسب موقع اذاعة "أجيال" المحلية
وأعلنت الشرطة الفلسطينية أمس عن مقتل التايه 30 عاما جراء تعرضها للطعن من قبل زوجها الذي ايضا اعتدى على والدته.
وأدانت وزارة شؤون المرأة الفلسطينية فاجعة عملية القتل التي أودت بحياة صابرين خويرة (30عاما) على يد زوجها طعنا بالسكين، في قرية كفر نعمة غرب رام الله وهي أم لأربعة أطفال أكبرهم 9 سنوات.
و تم اعتقال الزوج من قبل الشرطة بعد ساعات من تنفيذ جريمته طعنًا بالسكين داخل منزلهما، و تعمل الشابة في مكتب تسوية الأراضي في كفر نعمة.
وزارة شؤون المرأة أكدت على أن قانون حماية الأسرة من العنف حاجة اجتماعية ووطنية وانسانية ملحة يحافظ على تماسك الأسرة والمجتمع، ويجب الإسراع في سن القانون، و تؤكد أن قانون العقوبات أيضاً بحاجة إلى تغيير بما يضمن حماية النساء من العنف و من الجرائم التي تلحق بهن .
واستنكرت الوزارة هذه الجريمة النكراء ، معربة عن أسفها وقلقها من تزايد أشكال العنف الأسري والمجتمعي، والذي بلغ أشدّه بزيادة الجرائم ضد حياة النساء والأطفال، وحملت المسؤولية الأخلاقية و القانونية و تطبيق التشريعات و القوانين التي تحد و تردع تلك الأفعال ضامنا لسلامة وأمن المجتمع.
وأكدت الوزارة على أن هذا الحدث يستدعي منا:
- الاسراع في إصدار قانون حماية الاسرة من العنف من كافة الأطراف ذات العلاقة.
- العمل بشكل جاد من كافة المؤسسات و الفصائل واطياف المجتمع للفظ هذه الجريمة و كل الجرائم التى ترتكب ضد النساء المرفوضة من مجتمعنا و لا تتناسب مع قيمنا الدينية والأخلاقية.
- كما تؤكد الوزارة على محاولتها المستمرة في التصدي لهذه الجرائم الخطيرة التي تعصف بتماسك المجتمع.
