اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر الثلاثاء، عددا من المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، تخللها عمليات دهم وتفتيش وتخريب.

ففي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبع جنوب جنين، واعتقلت الأسير المحرر أسامة أحمد سليم سلاطنة بعد مداهمة منزل والده القيادي في حماس أحمد سلاطنة.

وفي قلقيلية، اختطفت قوات إسرائيلية خاصة، ترافقها مجموعة كبيرة من جنود الاحتلال الشاب رائد ماجد الصنم (21 عامًا)، من مكان عمله في مطعم بالمدينة.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الله بني مفلح (25 عاما)، بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله، كما اعتقلت الشاب عبد العزيز فيصل النعسان (18 عاما) من بلدة المغير شمال رام الله.

وفي مدينة البيرة، أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال لمنطقة البالوع، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي بيتونيا وعين عريك غرب رام الله.

وفي وقت متأخر من ليل أمس، نفذت قوات الاحتلال عمليات دهم وتفتيش واقتحامات لمختلف المناطق والأحياء في الضفة المحتلة، تتخللها مواجهات واعتداءات من الجيش على المواطنين الفلسطينيين.

وأصيبت الطفلة زين خميس فراج (15 عاما) بجروح في رأسها، عقب تعرض المركبة التي كانت تقلها الى رشق بالحجارة من قبل المستوطنين، في وقت متأخر من ليلة أمس، شمال مدينة رام الله.

كما واصل المستوطنون اعتداءاتهم، حيث اعتدى مستوطنو "شيلو"، على مركبات المواطنين قرب بلدة ترمسعيا، باستهدافها بالحجارة.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب إبراهيم حميدان، والشيخ جهاد حميدان بعد اقتحام منزليهما في بلدة بدو شمال غرب القدس.

ويواصل الاحتلال وقواته الخاصة "المستعربون" كل ليلة اقتحاماته باعتقالات بين صفوف المواطنين، بالإضافة إلى تسليم آخرين بلاغات لمراجعة ما يسمى بـ"مخابرات الاحتلال" للاستجواب، وسط عمليات إرهاب للمواطنين الآمنين.