النخالة: مخاوف من تحويل الناس في غزة من حالة تأييد للمقاومة الى البحث عن تسهيلات إسرائيلية

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة
  • النخالة: أبلغنا المصريون إنشاء مدينة قريبة من رفح لترفيه أهل غزة

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، إن "إسرائيل تعتبر غزة قنبلة موقوتة تريد تفكيكها والتسهيلات الجديدة تأتي في هذا الإطار"، مشيرًا إلى أنه لا يستبعد اغتيال أو استهداف قادة وعناصر من حركة الجهاد، فيما "الرد سيكون بقصف تل أبيب فوراً".   

وشدد النخالة خلال لقاء عبر قناة "الميادين" على أن "فعل المقاومة مستمر وغير مرتبط بوقت وليس محصوراً في غزة"، وكشف أن "المقاومة رممت قدراتها العسكرية بعد معركة سيف القدس وعززت سلاحها بالتصنيع المستمر".

وقال "الشهيد بهاء أبو العطا ترك أثراً كبيراً وسنكمل مسيرته في المقاومة"، مؤكداً أن "سرايا القدس ردت بمعركة "صيحة الفجر" على استشهاد أبو العطا ومحاولة اغتيال القائد العجوري".

ورأى النخالة أن "إسرائيل فشلت في ترويض غزة بالحرب، والآن تحاول ذلك عبر التسهيلات الاقتصادية"،.

وأكد النخالة أن "على المقاومة التزامات أهمها الدفاع عن الشعب، و إسرائيل تريد فصل غزة عن الضفة والقدس".

واعتبر النخالة أن "الجميع في المنطقة يراهن أن المقاومة ستصبح تخشى على الامتيازات والتسهيلات ولن تدخل بحرب"، مؤكداً أن "المقاومة يجب ألا تقوم بدور الوكيل في تسهيل عمل المواطنين داخل الكيان الإسرائيلي".

كشف النخالة  أن "إسرائيل" تريد "تحويل الضفة وغزة الى مخازن عمال وهذا لا نقبله".

وتابع: "تفاجأنا واستغربنا تسجيل حكومة حماس لأسماء الاشخاص للعمل داخل الكيان الإسرائيلي. وألمح إلى وجود "مخاوف من تحويل الناس في غزة من حالة تأييد للمقاومة الى البحث عن تسهيلات إسرائيلية".

 وقال :"التسهيلات المقدّمة لغزة بموافقة إسرائيلية وبترحيب من حماس والقاهرة."

  وأضاف النخالة " أثناء زيارة وفد الجهاد إلى القاهرة أبلغنا المصريون إنشاء مدينة قريبة من رفح لترفيه أهل غزة".

وشرح النخالة ما وصفه بالموقف السلبي للسلطات الفلسطينية تجاه التحركات الشعبية والمقاومة في الضفة"، وقال إن "السلطة ترسل رسائل أنها تسيطر أمنياً في الضفة وأنها تنفذ مهمتها غير المشرفة".

ودعا النخالة المقاومين في مخيم جنين والضفة الغربية إلى القيام بالواجبات والاستمرار في المقاومة، مؤكداً أن "إسرائيل" تريد استسلام الشعب الفلسطيني واستكمال السيطرة على القدس والضفة.

وحمّل النخالة التنسيق الأمني "مسؤولية ما حصل مع الأسيرين المحررين الذين وصلا إلى الضفة"، في إشارة إلى اعتقال قوات الاحتلال الأسيرين الذين تحررا من سجن جلبوع  في منطقة الطور وهما زكريا الزبيدي ومحمد عارضة.

وعن إيران أكّد النخالة أن "الموقف الإيراني منحاز للقضية الفلسطينية ويعتبر "إسرائيل" عدواً وهذا الموقف لن يتغير".

ودعا في سياق مختلف إلى إيقاف "الحرب الظالمة على الشعب اليمني وهو شعب مقاوم وينحاز لفلسطين والمقاومة".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - بيروت