افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن خمسة صيادين فلسطينيين اعتقلهم قبالة سواحل قطاع غزة.
وكانت بحرية الجيش الاسرائيلي اعتقلت الليلة الماضية وفي الصباح المبكر 5 صيادين، في حادثين متفرقين وقعا قبالة سواحل القطاع.
وبحسب مصادر محلية ، فإن بحرية الاحتلال اعتقلت صيادين من عائلة البردويل بعد أن حاصرت مركبهما قبالة سواحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما اعتقلت 5 صيادين قبل أن تفرج عن 3 منهم جمعيهم من عائلة الهسي بعد محاصرة “لنش” كبير كانوا على متنه قبالة سواحل غرب مدينة غزة.
واقتادت المعتقلين الخمسة إلى ميناء أسدود للتحقيق، كما صاردت معدات صيد.
وأكد نقيب الصيادين في قطاع غزة نزار عياش أن حادثة اعتقال خمسة صيادين في المنطقة الجنوبية على الحدود البحرية الفلسطينية المصرية مساء أمس، يأتي في سياق الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لإرهاق الصيادين وقطع مصدر رزقهم الوحيد.
وفي تفاصيل الحادثة، قال عياش: "توجه الطراد الإسرائيلي للنش جر في المنطقة الجنوبية ضمن المنطقة الفلسطينية، وتم إطلاق النار عليه مما أدى إلى انقطاع شباكه واحتجازه في البحر".
وأضاف: " تم التواصل الفوري مع الصليب الأحمر لإرجاع الصيادين المحتجزين لدى البحرية الإسرائيلية، وتم الإفراج عنهم صباح اليوم ".
ونوه، أن هذه طريقة بحرية الاحتلال الإسرائيلي لسحب القوارب والصيادين، بزعم أنهم تعدوا الحدود الفلسطينية.
وطالب الجهات المختصة، ومؤسسة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة على وجه الخصوص بضرورة توفير حماية وأمن للصياد الفلسطيني من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية.
الجدير ذكره، أن التلاعب بالمساحات البحرية من الاحتلال الإسرائيلي بدأ عام 2016م ما بين تقليص مساحات الصيد وإعادة التوسيع لأميال أخرى والتي تنحصر ما بين 3-9 ميل.