دان عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور محمد عياش الاتفاق العسكري الذي عقده وزير الجيش الاسرائيلي مع السلطات المغربية.
وقال د. عياش في تصريح صحفي صادر عن مكتبه من العاصمة الرومانية بوخارست " أنّ اتفاقات التطبيع مع حكومة الأحتلال ليست إلاّ الغطاء السياسي لقيام تحالف عسكري اقتصادي بين الدول العربية المطبّعة والكيان، وتنفيذاً لمشروع الشرق الأوسط الجديد "والسلام المجاني والتطبيع الاقتصادي دون أي استحقاق لشعبنا وقضيتنا ".
ووصف الاتفاق بأنّه "انتهاك لإرادة الشعب المغربي الشقيق الذي نكن له كل الاحترام والتقدير ودائما من المساندين والداعمين لحقوق شعبنا في الحرية والأستقلال
واعتبر القيادي الفلسطيني الاتفاق بأنه يشكّل انتهاكاً لكل المبادرات والقرارات العربية التي اتخذتها القمم العربية سابقاً، والتي كانت دولة المغرب أحد المشاركين فيها".
وأضاف د. عياش أن "غايات الاحتلال من هذا التطبيع ليس نشر السلام في المنطقة وإعادة الحقوق المسلوبة لأصحابها الحقيقين ، بل غرضها إثارة الفتن والحروب بين بلدان المنطقة، وداخل كل قطر فيها، في إطار مشروع تقسيم الأمة وتفتيتيها بعد تجزئتها إلى أقطار".
وقال :" الأخطر من ذلك ان توقيع الاتفاق هو تشجيعاً للكيان المحتل على المضي قدماً في الاستهتار بكل المواثيق والقرارات الدولية، بما في ذلك قرارات الانسحاب من الأرض المحتلة، وتطبيق حق العودة، ومنع الاستيطان، وإدانة الحصار على قطاع غزة، وانتهاك حقوق الانسان".