توفي، يوم الاثنين، عبد السلام صيام الرئيس السابق لمتابعة العمل الحكومي بقطاع غزة، القيادي في حركة حماس، على اثر إصابته بفيروس كورونا ومعاناته مع مرض السرطان منذ سنوات.
ونعت رئاسة العمل الحكومي بغزة، عبد السلام بدر صيام 52 عاماً من مدينة غزة، والذي وافته المنية ظهر اليوم ، في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وبعد صراع طويل مع المرض.
وقالت إن الفقيد صيام مثًل نموذجاً في التضحية والعطاء في خدمة شعبنا الفلسطيني في مجالات عديدة طوال حياته، وكان صاحب سيرة عطرة يشهد له بها الجميع.
وذكرت أنه تولى رئاسة اللجنة الإدارية الحكومية في قطاع غزة عام 2017، وشغل منصب أمين عام مجلس الوزراء في الحكومة الفلسطينية الحادية عشر عام 2012.
قررت رئاسة متابعة العمل الحكومي إقامة جنازة عسكرية للفقيد، وفاء له ولمسيرته في خدمة شعبنا، وتكريماً للفقيد وتقديراً لدوره الوطني.
ونعت حركة " حماس " إلى الشعب الفلسطيني خاصة، والأمتين العربية والإسلامية عامة، فقيدها عبد السلام بدر صيام.وقالت في بيان نعي،" إن برحيل القائد أبو محمد تفقد فلسطين رجلًا مخلصًا صلبًا عاش من أجل شعبه وقضيته وذاق مرارة الأسر لدى الاحتلال، والإصابة في البدن والنفس والمال، حتى كان رمزًا وقدوة للدعوة والتضحية والتربية والجهاد في سبيل الله."
وبيّنت أن "الفقيد تنقل في محطات جهادية عديدة، فبالإضافة إلى جهاده الميداني، كان صمام أمان لأمن المقاومة ولأبناء شعبنا على مدار سنين طويلة، ولقد شغل مواقع أمنية رفيعة غير معلنة."
وأوضحت الحركة أن" صيام سُجلت باسمه إنجازات أمنية عظيمة ساهمت بشكل مباشر وعميق في حماية شعبنا ومقاومتنا، ثم انتقل إلى ميدان العمل العام، وتولى رئاسة أول لجنة إدارية تقود العمل الحكومي في قطاع غزة."
وأضافت أنه" أرسى قواعد هامة في خدمة أبناء شعبه والتخفيف عنهم، وتلبية احتياجاتهم، حتى أصبح عنوانًا للعمل وخدمة الناس.