ندد الاتحاد العام للاثاريين العرب ومقره الرئيسي في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية ببرامج التهويد الاسرائيلية وباعتداءات الاحتلال على المقدسات الاسلامية والمسيحية والمناطق الاثرية في فلسطين وعلى راسها المسجد الاقصى المبارك والحرم الابراهيمي الشريف ومنطقة سبسطية الاثرية واخيرا مقام "يقين" الاثري في بني نعيم جنوب شرق الخليل بالضفة الفلسطينية .
وثمن منسق الاتحاد العام للاثاريين العرب في دولة فلسطين امين عام اللجان الشعبية الباحث والخبير في الشؤون الاسرائيلية عزمي الشيوخي عاليا جهود ومتابعة الاتحاد العام للاثاريين العرب لحماية اثارنا ومقدساتنا من برامج التهويد .
واوضح الشيوخي بان الاتحاد العام للاثاريبن العرب يندد ويستنكر ما يقوم به الاحتلال من اعتداءات على الاماكن والمناطق التاريخية والاثرية بهدف تهويدها وتزوير التاريخ وطمس معالمها التاريخية والحضارية وشط هويتها الفلسطينية وضالعربية الاسلامية والمسيحية .
وقال الشيوخي ان " اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على المناطق الاثرية والتاريخية والحضارية في فلسطين قد ارتفعت وتيرتها مؤخرا وان اعمال الحفريات ونبش وتجريف المقابر التاريخية والاعتداءات على المناطق المقدسة والأثرية تتصاعد كل يوم من قبل الاحتلال والمؤسسات الصهيونية والدينية اليهودية المتطرفة وقطعان المستوطنين بدعم وبمشاركة قوات جيش الاحتلال ضمن برامج تهويد المناطق الفلسطينية العربية وطمس هويتها ومعالمها بدعم من حكومة الاحتلال المتطرفة وبمشاركة واسناد قوات جيشها الاحتلالي الاستعماري العنصري ."
واضاف ان "الحفريات اليهودية الصهيونية الاستيطانية مستمرة اسفل المسجد الاقصى المبارك واسفل الحرم الابراهيمي الشريف وايضا الاعتداءات مستمرة على المناطق المقدسة والأثرية والتاريخية والحضارية في القدس والخليل وسبسطية وفي جميع محافظات الوطن واخيرا يوم امس الاثنين على مقام "يقين" الاثري في مدينة بني نعيم جنوب شرق الخليل في الضفة الفلسطينية ."
وذكر منسق الاتحاد العام للاثاريين العرب عزمي الشيوخي بأن قطعان المستوطنين قاموا بالاعتداء يوم امس الإثنين على مقام "يقين" الأثري في مدينة بني نعيم شرق الخليل وأخطرت قوات الاحتلال بلدية بني نعيم بمنع ترميمه.
وقال ان "العشرات من قطعان المستوطنين من المستوطنة الاستعمارية المسماة مستوطنة "بني حيفر" اقتحموا مقام "يقين" الأثري وخربوا وخلعوا زوايا حديدية نصبتها بلدية بني نعيم لحمايته، فيما منعت قوات الاحتلال العمال من ترميم المقام وأجبرتهم على مغادرته، وأخطرت البلدية بمنع الترميم فيه ."
وأكد الشيوخي بأن "ملكية هذا المقام تعود للاوقاف بحسب الوثائق الثبوتية لوزارة الأوقاف الفلسطينية وهو مقام على ارض وقفية إسلامية وهو خالص للمسلمين ."
وأضاف، أن" بلدية بني نعيم وضعت هذا المقام ليكون ضمن مسار فلسطين التراثي الذي يمتد من شمال الضفة الغربية وصولا لمنطقة بيت مرسم الاثرية جنوب الضفة، بهدف تشجيع السياحة، وتنظيم الزيارات لهذا المقام الديني والتاريخي والاثري الهام ."
وقال ان مقام "يقين" يقع جنوب مدينة بني نعيم جنوب شرق الخليل على تلة ترتفع 900 متر عن سطح البحر، وهو عبارة عن بناء مستطيل يبلغ طوله عشرة أمتار وعرضه سبعة امتار وفي وسطه حجر صلب فيه آثار قدم انسان وبالقرب من المقام مغارة في مكان صخري صلب ، ينزل إليها بدرج .
وثمن الشيوخي جهود واجراءات ومتابعات واهتمامات رئيس اتحاد الاثاريين العرب الاستاذ الدكتور محمد الكحلاوي واعضاء مجلس إدارة الاتحاد لحماية المقدسات والمناطق الاثرية العربية وخصوصا في دولة فلسطين المحتلة من اخطار برامج التهويد .
واوضح الشيوخي ان رئيس الاتحاد د. محمد الكحلاوي واعضاء الاتحاد يبذلون جهود كبيرة ويصلون الليل بالنهار من اجل حماية التاريخ والحضارات والثقافة والاثار في جميع الدول العربية وخصوصا ما له علاقة بدولة فلسطين المحتلة .
وانهى ان رئيس الاتحاد العام للاثاريين العرب د. الكحلاوي وزملائه اعضاء الاتحاد يعملون على رصد وارشفت اعتداءات الاحتلال على مقدساتنا ومناطقنا واماكننا الاثرية والتاريخية ويساندون القيادة الفلسطينية في كافة المحافل الدولة وفي مقدمتها منظمة اليونسكو ومنظمة والاسيسكو ومنظمة الاليسكو من اجل حماية آثارنا من برامج التهويد وطمس معالمها وشطب هويتها العربية .
وأضاف الشيوخي، "إن الامين العام لاتحاد الاثريين العرب الدكتور الكحلاوي واعضاء اتحاد الاثاريين العرب يبذلون جهودا كبيرة من جمهورية مصر العربية ليل نهار ويعملون جاهدين لدى منظمة "اليونسكو" ومنظمة "الإيسيسكو" ومنظمة "الألكسو" ولدى جميع المنظمات العربية والعالمية المختصة في حماية الاثار والموروث الحضاري والثقافي العالمي من اجل افشال برامج الاحتلال الاسرائيلي الهادفة الى اسرلة وتهويد الاثار والمقدسات الفلسطينية العربية في الخليل والقدس وبيت لحم وسبسطية وفي جميع المناطق العربية الفلسطينية.