افتتح رئيس متابعة العمل الحكومي بقطاع غزة عصام الدعليس، ووكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. زياد ثابت مدرسة الشهيد عبد الكريم العكلوك للبنين في مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى بقطاع غزة.
وأعرب الدعليس عن سعادته في المشاركة في افتتاح هذا الصرح التعليمي الشامخ؛ هذه المدرسة التي تحمل اسم علم من أعلام الثورة الفلسطينية وهو الشهيد عبد الكريم العكلوك الذي كان معلماً وانضم للثورة واستشهد بعد عودته لأرض الوطن.
وأوضح أننا عندما نُسمّي المدارس بأسماء القيادات والشهداء والمدن الفلسطينية فهي رسالة بأننا نعتز بالمناضلين ونؤكد تمسكنا بالوطن.
وقدّم الدعليس الشكر للبنك الإسلامي للتنمية على دعم بناء هذه المدرسة وما يُقدمه من منح لشعبنا، حيث أن لهذه المؤسسة الرائدة في كل مجال بصمة مميزة.
ووجّه رئيس متابعة العمل الحكومي الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم العالي وعلى رأسها قائد الوزارة د. زياد ثابت وجميع العاملين على الجهود التي يبذلونها لتطوير وزيادة جودة التعليم وخدمة طلبتنا.
وأبرق رئيس متابعة العمل الحكومي رسالة شكر وتقدير للمعلمين والمعلمات وكافة الطواقم التدريسية على جهودهم الراقية، موضحاً أننا سنواصل دعم قطاع المعلمين، وهناك توجه لإنشاء مَعْلَم في قطاع غزة تقديراً للمعلم الفلسطيني.
وقال الدعليس إننا في لجنة المتابعة الحكومية ومنذ تولينا المهمة الشاقة رفعنا شعاراً بأن نكون خدماً لأبناء شعبنا، وسنسعى في دعم الموظفين الذين حملوا الأمانة وسنستمر في تقديم المزيد من التسهيلات للموظفين وصولاً للرضى الوظيفي، ومؤخراً أطلقنا مشروع الترقيات الوظيفية وذاهبون لتعديل دفعة الراتب الشهرية.
وفي كلمته قدّم ثابت الشكر والتقدير للحضور ولرئيس متابعة العمل الحكومي أ. عصام الدعليس راعي هذا الحفل والذي بتوجيهاته ودعمه نسير في تطوير العملية التعليمية.
وبين وكيل الوزارة أننا نفتتح مدرسة عبد الكريم العكلوك اليوم وهي ضمن 10 مدارس دشنتها الوزارة خلال العام الحالي2021 ، وهناك عددٌ آخر من المدارس في مراحل متنوعة من عملية الإنشاء.
ولفت ثابت إلى أن هذا إنجاز مهم تحققه الوزارة لخدمة شعبنا ووطننا بالرغم من الظروف الصعبة مثل الحصار والعدوان وجائحة كورونا.
وذكر أن الوزارة تواصل إعادة اعمار المدارس التي دمرها العدوان الصهيوني في مايو الماضي حيث كان قد تضرر لدينا 136 مدرسة.
وشدد وكيل وزارة التعليم على أن غزة لا تزال بحاجة إلى مدارس جديدة لتلبية الزيادة الطبيعية في أعداد الطلبة والحد من الكثافة الصفية.
ولفت وكيل وزارة التعليم إلى أن الوزارة وهي تهتم بالأبنية أيضاً تهتم بتجويد التعليم، فهناك برامج لمعالجة الفاقد التعليمي الذي سببته كورونا، وهناك برامج خاصة للطلبة الموهوبين والمتفوقين مثل الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الأجهزة الذكية، والقراءة والبحث العلمي والتجارب العلمية، كما تولي الوزارة اهتماماً خاصاً في غرس القيم لدى الطلبة.
ووجّه ثابت الشكر والتقدير إلى المعلمين والمعلمات وجميع الطواقم التدريسية على جهودهم الراقية في الميدان.
كما وجَّه شكراً خاصاً للبنك الإسلامي للتنمية على دعم بناء المدارس مبيناً أن الشكر موصول لكل من ساهم في إنجاز هذه المدرسة مثل مديرية الوسطى وإدارة الأبنية بالوزارة وطواقمها الهندسية وإدارة المدرسة ومعلميها والمؤسسات المحلية والمجتمع المحلي.
وفي نهاية الحفل البهيج الذي شهد مشاركة شخصيات رسمية وشعبية وطواقم تربوية ، قام رئيس متابعة العمل الحكومي ووكيل وزارة التعليم بتكريم أ. أم العبد العكلوك زوجة الشهيد عبد الكريم العكلوك ، كما جرى تكريم البنك الإسلامي للتنمية، ومن ثم قام الحضور بافتتاح المدرسة وتفقد مرافقها.