كشف موقع "واينت" الاخباري العبري ان وزير التعاون الاقليمي الاسرائيلي عيساوي فريج يدفع نحو اعادة تأهيل"مطار عطروت" (مطار القدس الدولي -الاسم فترة الانتداب البريطاني) والذي اقامته بريطانيا خلال فترة الانتداب قبل مئة عام والواقع بين مدينة القدس ومدينة رام الله، وتحويله الى مطار اسرائيلي-فلسطيني مشترك.
وصرح الوزير فريج للموقع انه في "الوقت الذي فيه تتزايد الاحتياجات الجوية الاسرائيلية ، مع اقتراب مطار بن غوريون بشدة من الوصول الى قدرته الاستيعابية الكاملة، ومع استمرار تأخر قرار تحديد موقع للمطار الاسرائيلي الجديد، يجب علينا استغلال الموارد القائمة لمطار جاهز في عطروت وافتتاحه مجددا كمطار اسرائيلي-فلسطيني مشترك. اعادة تأهيل المطار وافتتاحه مجددا سيلبي احتياجات الطيران للقدس الكبرى وايضا لاحتياجات سكان السلطة الفلسطينية لبوابة خروج ودخول جوية".
وبحسب التقرير اعد المخطط لاعادة تأهيل المطار من قبل خبراء برئاسة نير دغان، عسكري احتياط في سلاح الجو الاسرائيلي والمدير العام السابق لشركة الطيران الاسرائيلية "اركيع"، وبحسب المخطط سيتم اعادة تأهيل المطار، الواقع بالقرب من الجدار الفاصل، وبالقرب منه سيتم اقامة معبر فلسطيني، سيكون خاضعا لترتيبات امنية وسيتيح لسكان السلطة الفلسطينية امكانية السفر جوا بصورة مباشرة من القدس الى وجهات مختلفة في العالم، وعدم الاضطرار للسفر عن طريق الاردن او الحصول على اذن خاص للسفر عبر مطار بن غوريون".
واضاف الوزير فريج :"يجب اعادة عطروت الى حالتها السابقة، لا نقوم بتدمير بنية تحتية استراتيجية من أجل وحدات سكنية، مطار عطروت ، والذي يمكن اعادة استعماله خلال فترة قصيرة، سيتم استخدامه كمطار ثانوي اسرائيلي مع معبر فلسطيني. المطار يمكنه ان يخدم 5 ملايين مسافر سنويا، هذا امر جيد للاقتصاد الاسرائيلي، والاقتصاد في القدس، هذا جيد للفلسطينيين والذين لا يوجد لهم حتى الان مخرج جوي لدول العالم. كل هذا يأتي، مع خلق غلاف امني مناسب يضمن امن المطار والركاب".
ويشار الى ان البلدية الإسرائيلية في القدس كانت اعلنت قبل اسبوعين مصادقتها لبناء 9000 الاف وحدة سكنية تابعة لمستوطنة عطروت شمالي مدينة القدس في المنطقة نفسها التي من المخطط اقامة المطار بها.