أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تقريرها الشهري للانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها عن شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2021م، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الشهر انتهاكاتها لقواعد القانون الدولي والإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث كان ابرزها استشهاد الفتى المقدسي عمر أبو عصب، والذي يبلغ من العمر 16 عاماً، واستشهاد المقدسي فادي أبو شخيدم من مخيم شعفاط.
وقد رصدت الهيئة الاقتحامات المتكررة والمستمرة للمسجد الأقصى المبارك بمشاركة كبار المتطرفين، والاعتقالات الهمجية لابناء المدينة وقرارات الابعاد عنها.
وقد كانت الانتهاكات على النحو التالي:
v الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة:
لا تتوقف العصابات الصهيونية المتطرفة عن سلوك أي وسيلة لتحفيز المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه واستفزاز المصلين فيه، وكانت آخر وسائل عصابات "المعبد"، هو وضع ثلاجات مشروبات وعصائر مجانية عند باب المغاربة الذي تنطلق منه الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى المبارك، لسقاية المستوطنين من تلك العصائر مجاناً، وتشجيعهم على اقتحام المسجد الأقصى خلال "الحانوكاة" اليهودي.
vاجراءات التهويد في المدينة:
- تشرع بلدية الاحتلال في إنشاء روضة يهودية جديدة، في حي الشيخ جراح، يذكر ان قرار بلدية الاحتلال جاء ردًا على قرار العائلات الفلسطينية عدم التوقيع على اتفاق التسوية.
- صادرت بلدية الاحتلال أرضًا وقفية في المنطقة الغربية من حي الشيخ جراح بهدف تحويلها إلى موقف سيارات.
- صادقت حكومة الاحتلال على قرار نقل مكاتب شتّى الوزارات والوحدات التابعة لها إلى القدس، وفرض عقوبات على الوزارات المتأخرة بالانتقال إلى المدينة المحتلة.
- أطلقت منظمة "إلعاد" الاستيطانية العمل في بناء منشأة حديدية مطلّة على المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى، قريبة من الجدار الجنوبي للبلدة القديمة في منطقة تستولي عليها منظمة "إلعاد" وتسميها "مركز زوار مدينة داود".
- أضاءت بلدية الاحتلال في القدس، سور البلدة القديمة الغربي، بالقرب من باب الخليل بعبارات "تلمودية"، بمناسبة ما يسمى عيد الأنوار أو "الحانوكاة" اليهودي.
- بدأت شركة (شيميني بروبيرتيز) العقارية "الإسرائيلية" حملة لتسويق 400 وحدة سكنية ستبنى في مستوطنة (نوف تزيون) المغتصبة لأراضي بلدة جبل المكبر بجوار ما يعرف "منتزه قصر المفوض"، جنوب القدس المحتلة.
- تعتزم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، البدء بمشروع استيطاني يتضمن بناء 2000 وحدة استيطانية على أراضي جبل المشارف، كامتداد لمستوطنة التلة الفرنسية، التي تجثم في المنطقة الغربية من العيساوية، المتصلة مع حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة.
- نصب مستوطنون شمعداناً ضخماً على سطح مسجد في قرية النبي صموئيل المعزولة، شمال غرب القدس المحتلة.
- أقرت لجنة التعليم في الكنيست الاسرائيلي إلزام المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم الاسرائيلية بإدراج الأقصى ضمن جولاتها التعليمية للتلاميذ اليهود باعتباره "جبل الهيكل".
- . vجرائم التجريف والهدم:
- هدمت جرافات بلدية الاحتلال منزلين في دير السنة بجبل المكبر.
- هدمت جرافات الاحتلال 6 محال تجارية تقع بالقرب من الحاجز العسكري ببلدة حزما، ولم تمهل سلطات الاحتلال بعض أصحاب المحال التجارية وقتًا كافيًا لإخراج بضائعهم، ما أدى إلى تفاقم خسارتهم، وبلغت الخسارة الاجمالية لجميع المحلات مئات آلاف الشواكل.
- امهلت قوات الاحتلال عددًا من العائلات الفلسطينية في بلدة الطور لإخلائها، قبل هدمها قسرًا، بذريعة البناء من دون ترخيص، وعلى الرغم من تقديم استئناف للمحكمة، اشترطت على الأهالي وضع 200 ألف شيكل في صندوق المحكمة، أو الهدم في غضون يومين.
- أجبرت بلدية الاحتلال شابًا مقدسيًا على هدم منزله في جبل المكبر، ونفذ الشاب الهدم تجنبًا لدفع تكاليف الهدم التي تقدر بـ 150 ألف شيكل (نحو 48 ألف دولار أمريكي).
- هدمت جرافات الاحتلال ثلاثة منازل يسكنها أهلها في قرية الولجة جنوب القدس المحتلة، بذريعة البناء بدون ترخيص.
- سلمت محكمة الاحتلال قرارات إخلاء لـ 7 عائلات مقدسية، وكانت قد تفاجأت العائلات بتسلمها قرارات من شركة "فيلبين إينك" تطالبهم فيها بإخلاء منازلهم في الحي، بزعم أنها المالكة للعقارات، وأن العائلات المذكورة اقتحمتها واستعملتها من بدون دفع بدل، وأكد الناطق باسم لجنة الحي محمد الكسواني أن القاطنين في العقار مستأجرين محميين منذ عام 1948، حيث استأجروا العقار من حارس أملاك الغائبين.
- هدمت طواقم بلدية الاحتلال جدرانًا داخلية لمنزلٍ في حي واد الجوز بالقدس المحتلة، وأخرجت أصحابه منه بالقوة، كما سلمت قاطني المنزل قرارًا بهدم ما بقي منه ذاتيًا.
- وزعت بلدية الاحتلال إخطارات هدم في بلدة العيسوية شمال شرقي القدس المحتلة، بذريعة البناء من دون ترخيص، وقد صورت طواقم بلدية الاحتلال عددًا من المنشآت السكنية والشوارع، وعلقت إخطارات هدم واستدعاءات لمراجعة البلدية، وأشار إلى أن أوامر الهدم شملت بنايات سكنية قائمة منذ عشرات السنين.
- هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، (بركساً) مخصصاً لمواد البناء في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص وتعود ملكيته للمواطن المقدسي علي موسى زياد.
- هدمت جرافات الاحتلال 3 منشآت تجارية قرب حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، تضم محلًا لبيع المواد التموينية، ومحلًا لبيع الخضار، في منطقة دوار (أبو الشهـيد) قرب حاجز قلنديا.
- هدمت طواقم وآليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، تحرسها قوة عسكرية معززة من شرطة الاحتلال، منزل المواطن المقدسي محمد فايز زيتون في حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، بحجة البناء بدون الترخيص.
- منحت محكمة الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر لهدم 58 منزلاً في حي وادي ياصول، داخل بلدة سلوان في القدس المحتلة لصالح مشروع استيطاني تهويدي، ورفضت استئنافًا تقدم به مقدسيون ضد القرار، وستؤدي عملية الهدم إلى تهجير حوالي 600 مقدسي بينهم مئات الأطفال إلى جانب المرضى وكبار السن والحالات الخاصة.