شيعت جماهير فلسطينية غفيرة في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، يوم السبت، جثمان الفتى محمد مطر (16 عاما)، الذي استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الاسرائيلي، على أراضي قريته دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، عقب احتجاز دام أكثر من عام.
وانطلق موكب التشييع من أمام منزل الفتى في دير أبو مشعل لأداء صلاة الجنازة على جثمانه ، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة القرية، وسط صيحات الغضب والاستنكار ضد الجرائم البشعة المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا.
وكانت سلطات الاحتلال قد سلّمت، مساء يوم أمس، جثمان الشهيد مطر، على حاجز نعلين العسكري غرب رام الله.
وأصيب مطر في 20 آب/ أغسطس عام 2020، حين كان ضمن مجموعة من ثلاثة فتية دون سن الـ18، استهدفهم جنود الاحتلال قرب "الشارع الالتفافي" على أطراف قرية دير أبو مشعل وآنذاك، أصيب الفتية الثلاثة، واعتقل الاحتلال محمد مطر وكانت حالته خطيرة، وأعلن بعد ساعات عن ارتقائه شهيدًا، فيما نقل الآخران إلى مستشفى برام الله لتلقي العلاج.