نظمت بلدية خان يونس جنوب محافظات غزة اللقاء المجتمعي الأول (البيت المفتوح) لإطلاق الخطة التنموية الاستراتيجية (2022- 2025)م، بمشاركة المجتمعي المحلي.
وحضر اللقاء رئيس البلدية د. علاء الدين البطة، وأعضاء المجلس البلدي، ومدير عام التخطيط والسياسات في وزارة الحكم المحلي م. منى سكيك، ورئيس فريق التخطيط الاستراتيجي بالبلدية سعد عاشور، وقيادات الأجهزة الشرطية، ومدراء الدوائر ورؤساء الأقسام بالبلدية، ورؤساء وأعضاء لجان الأحياء، ولفيف من المجتمع المحلي.
ورحب رئيس البلدية بالحضور الكريم معبراً عن شكره الجزيل للمؤسسات الشريكة، ومؤسسات المجتمع المحلي والهيئات الحكومية وغير الحكومية، مشيراً إلى أن الخطة للأعوام المقبلة ستعمل على دعم مشاريع المدينة والتي سيتم اختيارها بناءً على رغبة السكان.
وأوضح د. البطة أن تطوير المدينة يعتبر عملية تشاركية من خلال حرص الشركاء على القيام بواجباتهم وإنجاز المطلوب، لافتاً إلى أن بلدية خان يونس ستتعاون وفق إمكانياتها المتاحة مع الجميع من أجل التخفيف عن شعبنا، مشيرًا إلى أن البلدية تمكنت من تنفيذ مشاريع متنوعة لتلبية احتياجات شرائح المجتمع، شاكرًا الجهات المانحة التي تساند جهود البلدية في تطوير وتعزيز خدماتها.
ومن جانبه أكد عاشور على أن الخطة التنموية الاستراتيجية مكون أساسي ومتطلب رئيسي في العملية التنموية والتطويرية للمؤسسات والمجتمعات التي تسعى إلى التقدم، مشيرًا إلى أهميتها في ظل ما يشهده قطاع غزة من تحديات وصعوبات بسبب واقع الاحتلال والحصار والزيادة السكانية المطردة مع قلة الامكانات والموارد المتاحة.
وبين أن بلدية خان يونس تحرص على استخدام مبدأ الإدارة التشاركية لتعزيز المشاركة في هذه الخطة ضمن منهج علمي يستخدم لتحديد الأولويات والأهداف التنموية للمجتمعات واختيار البرامج والمشاريع التطويرية القادرة على تحقيق هذه الأهداف خلال فترة زمنية معينة بما يتماشى مع تطلعات السكان وفق الإمكانات المتاحة والمعوقات المحتملة وبمشاركة فاعلة من المجتمع المحلي ومؤسساته في كل المراحل سواء مراحل الإعداد أو المتابعة أو التقييم، معتمدة في إعداد خطتها على الدليل المُعد من قبل صندوق دعم واقراض البلديات وبالتعاون مع وزارة الحكم المحلي وكتيب الأدوات الملحق به, بجهود ذاتية من طواقم البلدية.
وبين أهمية الخطة في تعزيز مبدأ المشاركة المجتمعية وتحديد أولويات التطوير والتنمية للمجتمعات المحلية ومساهمتهم في اتخاذ القرار بما يعزز الانتماء للبيئة العمرانية والارتقاء بدور السكان في رسم السياسات التي تهم شؤون حياتهم.
ومن جانبها استعرضت عضو فريق التخطيط الأساسي هيا الأغا تقييم الخطة التنموية السابقة 2018-2021 والتي انبثق عنها مجموعة من القضايا التي عملت البلدية على تطويرها، وتنوعت ما بين تطوير البنى التحتية، والتنمية الاجتماعية وتنمية الاقتصاد المحلي والإدارة والحكم الرشيد، موضحةً أن نسبة إنجاز الخطة مالياً قد بلغ (69%)، وذلك من خلال المشاركة المجتمعية في التخطيط.
وأوضحت أهم المشاريع الاستراتيجية المنفذة في المحافظة ومنها مشروع مكب النفايات، ومحطة معالجة الصرف الصحي، ومشروع تصريف مياه الأمطار -الوفية، وشارع رقم (5)، وسوق الخان المركزي، وأبرز الممولين والجهات المانحة للمشاريع المنفذة، لافتًا إلى أن جائحة كورونا والعدوان الإسرائيلي كانا أحد أبرز مواطن القصور في عدم تنفيذ بعض المشاريع.