وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، مساء الثلاثاء، العاصمة التونسية، في زيارة دولة.
وكان في استقبال أبومازن الرئيس التونسي قيس سعيد، وعدد من كبار المسؤولين التونسيين.
وعزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والتونسي، واستعرض أبومازن حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
ويرافق الرئيس أبومازن: وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس مصطفى أبو الرب، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم.
وكان قد غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بعد ختام زيارة دولة للجزائر، استمرت ثلاثة أيام.
وكان في وداع أبومازن في مطار هواري بومدين الدولي، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وكبار المسؤولين في الدولة، وعزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والجزائري، وأدى حرس الشرف تحية العلم الوطني، ثم استعرض الحرس الجمهوري الجزائري، وتشكيلة من القوات الثلاثة للجيش الوطني الشعبي.
وكان الرئيس محمود عباس، قد وصل أمس الأول، العاصمة الجزائرية، حيث كان في استقباله على أرض مطار هواري بومـديـن الـدولي، الرئيس تبون وعدد من المسؤولين الجزائريين.
وقد تبادل الرئيسان يوم أمس الأوسمة، حيث قّلد أبومازن نظيره الجزائري القلادة الكبرى لدولة فلسطين تقديرا لمكانته المرموقة وقيادته الحكيمة على المستويات الوطنية والعربية والدولية، وتثمينا عاليا لمواصلته الإرث الكبير لقادة الجزائر وشعبها الشقيق في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وتعزيز علاقات الأخوة الجزائرية الفلسطينية.
في حين قلد الرئيس الجزائري، الرئيس محمود عباس وسام "أصدقاء الثورة" اعترافا بنضاله الدؤوب ودفاعه عن بلاده المحتلة في سبيل تحريرها وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وكان أبومازن اجتمع يوم أمس مع نظيره الجزائري، وأطلعه على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وممارسات الاحتلال التي تقوض فرص السلام وحل الدولتين.
وأعقب ذلك مؤتمر صحفي مشترك، أكد فيه الرئيس أبومازن أن الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد ظلت على الدوام فعلا وقولا مع فلسطين وشعبها، وقدم نموذجا تحرريا وإنسانيا مشرفا، وظل على الدوام يدافع عن أمته وقضاياه الوطنية العادلة وحقوقها القومية.
كما استقبل أبومازن، في مقر إقامته بالعاصمة الجزائرية، يوم أمس، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغال، والوزير الأول في الجزائر، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمن، وأطلعهما على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وممارسات الاحتلال التي تقوض فرص السلام وحل الدولتين.