أفادت مصادر لقناة "الميادين" الفضائية بأن الفصائل الفلسطينية ستعقد اجتماعاً مطلع الأسبوع المقبل لمناقشة انتهاء التهدئة مع إسرائيل .
وذكرت المصادر للقناة بأن النقاش سيتناول البدء بخطوات التصعيد ضد إسرائيل بموافقة جميع فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وشددت المصادر بالقول "إن لم يحصل أي تقدم برفع الحصار وإعادة الإعمار فالمنطقة مقبلة على تصعيد ضد الاحتلال."
في هذه الأثناء، نقلت القناة 12 العبرية عن الوزير الإسرائيلي عيساوي فريج قوله : "أنا ووزير الجيش بيني غانتس سنلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الأسبوع المقبل في رام الله لمحاولة تهدئة المنطقة".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد حول زيارته إلى القاهرة عبر تويتر: "التقيت خلال الزيارة السياسية للقاهرة بوزير المخابرات المصري اللواء عباس كامل وبحثنا القضايا السياسية والأوضاع في قطاع غزة وتعميق التعاون من أجل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي."
وأفاد مصدر مطلع بأن مصر ستطلق يوم الإثنين المقبل، المرحلة الثانية من خطة إعادة إعمار قطاع غزة.
ونقلت وكالة "شهاب" المحلية المقربة من حركة حماس عن المصدر قوله " إن مصر ستطلق يوم الإثنين المقبل المرحلة الثانية من خطة إعادة إعمار غزة، في احتفال كبير سيقام بالقطاع. "
يُذكر أن مصدرًا قياديا في حركة "حماس"، صرح مساء الإثنين لقناة "الجزيرة" الفضائية، أن الحركة "تدرس خيارات التصعيد مع الاحتلال في ظل حصار غزة وتباطؤ إعادة الإعمار".
وأضاف المصدر أن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى واستهداف الأسرى ستفجر الأوضاع مجددًا، مشددًا: "لن نسمح باستمرار الوضع الحالي والمرحلة القادمة ستثبت مصداقية ما نقول".
وعبّر القيادي عن استياء الحركة الشديد من سلوك الوسيط المصري وتلكئه إزاء وعوده تجاه غزة، مشيرًا الى أن "مصر لم تلتزم بما تعهدت به لحمـاس والفصائل من إعادة الإعمار والتخفيف عن غزة".
وأشار الى أن "سلوك مصر تخل عن تعهدها بإلزام إسرائيل مقابل التزام المقاومة بالتهدئة"، لافتًا الى أن "مصر تواصل منع الآلاف من السفر من قطاع غزة دون مبرر، وتواصل التنغيص على المسافرين الفلسطينيين إلى القطاع".
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مواصلة مصر لجهودها لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية، بما يحقق الأمن والاستقرار ويفتح آفاق التعاون والتنمية لكافة شعوب المنطقة.
وأشار السيسي خلال استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي في القاهرة، إلى جهود مصر لإعادة الإعمار في قطاع غزة، فضلاً عن مواصلة مصر لجهودها ذات الصلة بمنع نشوب حالة التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
