- قدم الشكر لامين سر الاقليم د. محمد غريب ولاعضاء فتح لرعايتهم واهتمامهم ومساعدتهم له في العلاج
زار منسق حملة "بدنا نعيش" بكرامة وحرية وعدالة امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي مكتب حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في العاصمة المصرية القاهرة ورافقه في الزيارة عضو اتحاد الاثاريين العرب الدكتور محمد فراج .
وكان في استقبال الشيوخي امين سر اقليم حركة فتح بجمهورية مصر العربية الدكتور محمد غريب واعضاء الاقليم طلعت مطر و فايق أبو عوكل وعيد النامولي ومدير المكتب الاعلامي للاقليم الصحفي والاعلامي احمد الدرهلي.
وفي البداية رحب الدكتور محمد غريب بالشيوخي وحمد الله على سلامته واشاد بتاريخه الحركي والوطني والنضالي.
وشرح الدكتور محمد غريب المهام الوطنية لمكتب الاقليم في الجمهورية واهمية "رعاية ابناء الحركة وابناء شعبنا ومساعدتهم على مواجهة التحديات وتعزيز الحركة وحمايتها والحفاظ على ديمومتها وتاريخها على طريق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف في ظل قيادة الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت ."
وبدوره اشاد الشيوخي بالجهود الكبيرة التي يبذلها اقليم حركة فتح بالجمهورية المصرية وبانجازات الاقليم وتعاونه وتكامله مع ابناء الحركة ومؤسساتها والاقاليم الخارجية وعلى ارض الوطن المحتل بقيادة امين سر الاقليم د. محمد غريب .
وتقدم الشيوخي بالشكر والعرفان والتقدير من امين سر الاقليم الدكتور محمد غريب واعضاء الاقليم وحركة فتح في القاهرة وفي جمهورية مصر العربية لرعايتهم ولاهتمامهم ولمساعدتهم له في عمل الفحوصات اللازمة في المستشفى الجوي التخصصي بالقاهرة واستكمال العلاج .
واكد الشيوخي ان "اقليم فتح في جمهورية مصر العربية بالنسبة له ولاعضاء حركة فتح الوافدين يمثل بوابة الدخول الى دولة مصر الشقيقة والاقليم هو المسؤول عن ابناء الحركة الوافدين للجمهورية من الناحية الحركية والتنظيمية وان امين السر الدكتور محمد غريب هو القائد الفتحاوي الذي نعمل تحت قيادته في الاقليم المضيف لنا طوال فترة وجودنا في مصر مهما كانت الرتبه التنظيمية ولاي كان في الحركة" مؤكدا الشيوخي ان "التعامل الحركي الصحيح مع الاقاليم وامناء سرها وفي جميع الاقاليم يجب ان يكون كذالك بان يكون الجميع من اعضاء الحركة الوافدين تحت رعاية وقيادة الاقليم وامين سر الاقليم في كل المواقع . "
وتحدث الحضور حول برامج تعزيز الكادر والنهوض بالحركة وأهمية إنجاح برامجها وتحقيق أهدافها وحماية المشروع الوطني والالتفاف حول "القيادة الشرعية" للحركة والشعب الفلسطيني على راسها الرئيس محمود عباس.
