شنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، طالت 22 مواطنا فلسطنيا.
ففي رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال سبعة مواطنين، وهم: الأسيران المحرران القيادي بحركة حماس حسن يوسف، وسامي متولي، ونور القاضي، وبراء مفارجة (23 عاما)، ومعاذ جبر عاصي (23 عاما)، ووحيد دار موسى (36 عاما).
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب فادي عبد الدايم كراكرة من مدينة البيرة، أثناء عودته إلى أرض الوطن، عبر معبر الكرامة.
ومن القدس، اعتقلت قوات الاحتلال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد والتهجير الناشط ناصر الهدمي، والأسير المحرر رامي الفاخوري، وزوجته إيمان أبو صبيح، بعد الاعتداء عليهما بالضرب.
فيما اعتقلت تلك القوات محمد شريفة، وسفيان العجولي، ورشيد الرشق، إضافة إلى الأسير المحرر جهاد قوس من البلدة القديمة.
ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال سبعة مواطنين، وهم: مؤيد سامي الشربي (26 عاما)، وعز الدين محمد الهور (25 عاما)، ورباح بلال الفضيلات (26 عاما)، والشقيقان غسان (32 عاما) وأنس أمجد جوابرة (25 عاما)، وصلاح الزغير (27 عاما)، ومحسن يونس مسالمة (24 عاما).
ومن قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أنس ممدوح مسكاوي (24 عاما).
وأدانت حركة " حماس " بشدّة اعتقال الاحتلال القائد حسن يوسف، عقب اقتحام منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وحذرت الحركة في تصريح للناطق باسمها عبد اللطيف القانوع، يوم الإثنين،" قادة الاحتلال من مواصلة سياسة الاعتقالات ضدّ شعبنا، محملا إياهم المسؤولية الكاملة عن تداعياتها."
وأشار إلى أنَّ "حملة الاعتقالات التي تشنّها قوات الاحتلال ضدّ أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وفي مقدّمتهم القائد حسن يوسف، هي محاولات يائسة، لن تفتّ من عضد شعبنا، أو تكسر من إرادة الشباب الثائر."
وأكد القانوع أن "الاعتقالات لن تفلح في إخماد انتفاضة شعبنا المتصاعدة، أو النيل من عزيمته في الدفاع عن أرضه ومقدساته."
وقال القانوع إنَّ "الشيخ القائد حسن يوسف سيظل كالجبل الأشم، تتحطّم أمامه كلّ محاولات الاحتلال وإرهابه"، مبينة "أن الاعتقال لا يمكن أن يكسر من همَّته، أو ينال من عزيمته، أو يغيّب دوره الوطني والنضالي."
ونوه بأن "الاعتقالات وغيرها من الانتهاكات والجرائم التي يمارسها الاحتلال، لن تمنع جماهير شعبنا في الضفة والقدس من مواصلة طريقهم دفاعاً عن أرضهم وحقوقهم المشروعة، وبمختلف الوسائل؛ لوقف جرائم الاحتلال وإنهاء عدوانه بحق شعبنا."
واستنكرت دائرة القدس والأسرى بحركة المقاومة الشعبية في فلسطين حملة الاعتقالات الشرسة التي طالت عدد من القادة والأسرى المحررين في الضفة الغربية والقدس على يد قوات الاحتلال.
وقالت " تعتبر الحركة أن سياسة الاعتقال التي يمارسها الاحتلال ضد القادة والأسرى المحررين هي سياسة فاشلة لن تحصد سوى الإخفاق التام ولن تثنى شعبنا وقيادته عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والنضال."
وأضافت " نحيي الشباب الثائر وأبطال وقادة الضفة الغربية والقدس المحتلة ونؤكد أن نهجكم المقاوم هو الطريق الصحيح لتحرير فلسطين."