نفتالي بينيت ينهي زيارة رسمية إلى الإمارات: شكرا للشيخ محمد بن زايد على الترحيب الحار

أنهى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مساء الإثنين، زيارة رسمية إلى الإمارات، بدعوة من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.

وقال بينيت، في ختام زيارة هي الأولى من نوعها إلى الإمارات، إن "هدف إسرائيل هو توسيع العلاقات، بحيث لا يكون هناك سلام بين القادة فحسب، بل أيضا بين الشعوب."

وقال بينيت، قبيل صعوده على متن طائرة عائدا إلى إسرائيل: "شكرا للشيخ محمد بن زايد على الترحيب الحار بشكل خاص وعلى المحادثات العميقة والصادقة والهادفة".

وأضاف، وفق مقطع مصور نشره مكتبه على "تويتر": "تحدثنا اليوم عن نقاط القوة النسبية للدولتين وهدفنا هو توسيع العلاقات، بحيث لا يكون هناك سلام بين القادة فحسب، بل سلام بين الشعوب".

وعادة ما يوصف هذا "السلام" على المستوى الشعبي العربي بـ"البارد"، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ في أكثر من دولة عربية، ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو/ حزيران 1967، عاصمتها القدس الشرقية.

وتابع: "أخرج من هنا بتفاؤل كبير بأن هذا النموذج للعلاقة بين الدولتين(إسرائيل والإمارات) يكون حجر الأساس في منظومة علاقات واسعة في المنطقة كلها".

وفي وقت سابق الإثنين، التقى بينيت وابن زايد، وبحثا "علاقات التعاون والقضايا الإقليمية"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

وأعرب ابن زايد عن "تطلعه إلى أن تسهم زيارته (بينيت) في دفع علاقات التعاون إلى مزيد من الخطوات الإيجابية لمصلحة شعبي البلدين وشعوب المنطقة".

كما بحثا "مسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في مختلف الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والتجارية والتنموية، خاصة مجالات الزراعة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والصحة"، وفق الوكالة.

ومساء الأحد، وصل بينيت إلى مطار أبوظبي الدولي، وكان في استقباله وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد.

ووقعت إسرائيل والإمارات، في 14 سبتمبر/أيلول 2020، اتفاقا لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

كما شهد العام الماضي توقيع 3 دول عربية أخرى، هي البحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات مع إسرائيل لتطبيع العلاقات، لتنضم إلى مصر والأردن، المرتبطين بمعاهدتي سلام مع تل أبيب منذ 1979 و1994 على الترتيب، وذلك من أصل 22 دولة عربية.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة