أجرى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطيني د. محمود أبو مويس، يوم الثلاثاء، زيارة دعم ومساندة لجامعة بيرزيت، بعد اقتحامها من قِبل قوات الاحتلال، فجر اليوم، والعبث بمحتوياتها والاعتداء على الحرس الجامعي وإصابة طالب واعتقال آخر من منزله في بلدة كفر نعمة.
والتقى أبو مويس برئيس الجامعة د. بشارة دوماني ونائبه للشؤون الأكاديمية د. طلال شهوان، إذ أكّد الوزير رفض هذا العدوان على جامعة بيرزيت وغيرها من مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، لافتاً إلى أهمية تكاتف الجهود الرسمية والوطنية لفضح انتهاكات الاحتلال ولجمها.
وطالب الوزير بضرورة توفير الحماية الدولية للمؤسسات التعليمية الفلسطينية؛ في ظِل مواصلة انتهاك الاحتلال للأعراف والقوانين الدولية التي تصون حُرمة المؤسسات التعليمية وتُجرّم الاعتداء عليها.
من جهته، قال دوماني إن انتهاكات الاحتلال بحق جامعة بيرزيت لن تُضعف من عزيمتها؛ بل ستزيدها عزماً على مواصلة دورها الوطني والأكاديمي، "حيث مرت الجامعة بتحديات عدة آخرها كوفيد 19، ولم تكن عائقاً أمام مواصلة رسالتها التعليمية وبقائها فضاءً حراً للتعددية والتنوع".
ورافق الوزير في الزيارة مدير عام التعليم الجامعي رائد بركات، ومدير عام المنح والخدمات الطلابية شادي الحلو.