قال عضو لجنة متابعة المنازل المهددة في قرية الولجة غرب بيت لحم المحامي إبراهيم الأعرج، إن نصف المنازل في "حي جويزة" بالقرية مهددة بالهدم وبالتهجير القسري لسكانها، بعد أن أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بهدمها قبل سنوات بحجة عدم الترخيص.
وأوضح الأعرج في تصريح صحفي، بأن هناك إخطارات بهدم 50 منزلا في حي "عين جويزة"، منها 38 منزلا قدم لها التماسا إلى ما تسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية لوقف القرار، حيث تم تجميد القرار منذ ثلاث سنوات.
وأضاف أن "الالتماس طالب المحكمة بالسماح لهم بعمل مخطط هيكلي للقرية من أجل القيام بإجراءات الترخيص، إلا أن ذلك رفض من قبل ما يسمى اللجنة اللوائية في القدس منذ العام 2018، ليحدد تاريخ السادس والعشرين من الشهر الجاري الفيصل في تنفيذ قرار الهدم من عدمه".
وأكد أن تنفيذ القرار يعني هدم نصف منازل حي "عين جويزة"، وبالتالي سياسة تهجير واضحة لأصحاب الحق، مشيرًا إلى أن ذلك لا يقل خطورة عما جرى ويجري في الخان الأحمر والشيخ جراح، إضافة الى أن هذا سيتهدد 40 منزلا آخر في الحي.
ولفت الأعرج إلى عقد اجتماع موسّع لأهالي القرية وأصحاب المنازل، حيث تم وضعهم في صورة ما يجري من تهديد بالهدم مع تحفيزهم لحضور المحكمة في وقتها المحدد والتعبير عن حقهم الشرعي، مناشدًا كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي باسم أهالي القرية وأصحاب المنازل المهدد بالمهددة بالهدم، بالتحرك فورا لايقاف القرار الاحتلالي قبل أن يحدث تهجير قسري للمواطنين من منازلهم وأرضهم.