- تعزيز نظام الحماية المستجيب للصدمات من خلال المساعدات النقدية الإنسانية، وتمكين الأطفال من الاستمرار في الوصول إلى المدارس والخدمات الأساسية
شهد هذا الأسبوع صرف الدفعة الأولى من برنامج المساعدة النقدية للأطفال في قطاع غزة. وسيستفيد حوالي 4،300 طفل وطفلة من 1،160 من الأسر الفقيرة والضعيفة التي تضررت خلال التصعيد الأخير في أيار 2021، حيث سيتم صرف المساعدات ضمن أربع دورات نقدية شهرية.
تأتي هذه المساعدات بدعم من مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية التابع لحكومة المملكة المتحدة لمنظمة اليونيسف في دولة فلسطين، وينفذ برنامج المساعدات بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية. هذا وتم صرف الدفعة الأولى للأسر من خلال نقاط الصرف النقدي التابعة لمؤسسة بال باي (PalPay) في قطاع غزة.
يذكر أن هذه المستحقات يتم صرفها للأسر لتمكين الأطفال المتضررين خلال التصعيد الأخير في أيار 2021 من مواصلة نموهم من خلال المدرسة والوصول إلى الخدمات الأساسية وضمان حماية الأطفال بشكل أفضل.
أكدت الممثلة الخاصة لمنظمة اليونيسف في دولة فلسطين، لوتشيا إلمي، أنه "من خلال مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الإنسانية على الوصول إلى المدارس والخدمات، فإننا نضمن تنميتهم. حيث ستساعد هذه المساعدة الأطفال وأسرهم في التغلب على المصاعب التي تسبب بها التصعيد الأخير في أيار 2021 وبالتالي تمكينهم من النماء في المستقبل. تقوم اليونيسف وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية على دعم أنظمة الحماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات، وتوفير نموذج مستدام للصدمات المستقبلية المحتملة ولضمان الاستمرارية بين الجهود الإنسانية والإنمائية"
وأضافت إلمي أن، "90% من المستفيدين قاموا بصرف مستحقاتهم خلال أول 48 ساعة من توفرها". "السرعة التي قامت هذه الأسر بصرف هذه المساعدة هي مؤشر قوي على الحاجة إلى هذا النوع من البرامج في قطاع غزة لدعم الأطفال وعائلاتهم."
من جهته قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة المتحدة، جيمس كليفرلي، "المملكة المتحدة فخورة بتقديم مليوني جنيه إسترليني إضافية لليونيسف للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المستمرة في غزة. سيساعد البرنامج الذي تقدمه اليونيسف الأشخاص الأكثر ضعفاً في غزة، وخاصة الأطفال على مواصلة تعليمهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية، ونأمل أن يحققوا إمكاناتهم".
إن المساعدة النقدية التي ترتكز على الأطفال، ستساعد في تمكين الأطفال المعرضين للخطر في قطاع غزة من تلبية احتياجاتهم الأساسية وتعزيز التغيير السلوكي فيما يتعلق بحقوق الطفل ورفاهيته، مثل التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد والقضاء على العنف ضد الأطفال. هذا وتستند أهلية الأسرة لهذا البرنامج إلى ضعف الأطفال.