- بقلم المحامي علي ابوحبله
أمام صمت مطبق من قبل المجتمع الدولي على جرائم قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين تستمر جرائم المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في البلدات والقرى الفلسطينية المدنيين العزل واستهداف ممتلكاتهم ، الرئاسة الفلسطينية قالت ، إن إرهاب المستوطنين يزداد بشكل يومي بتشجيع وحماية من الحكومة الإسرائيلية، داعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل وقف هذا العدوان بعد اعتداء المستوطنين على المدنيين العزل الآمنين في منازلهم بالقرى الفلسطينية في محافظة نابلس الشمالية. وقالت أنه يتعين على المجتمع الدولي التحرك العاجل من أجل إجبار حكومة نفتالي بينيت على وقف هذا الإرهاب الذي يُمارس ضد شعب فلسطين الأعزل، وأيضًا لتوفير حماية دولية لشعب يمارس بحقه أبشع أنواع الإرهاب أمام أعين العالم والمجتمع الدولي. وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن المستوطنين يواصلون إرهابهم وانتهاكاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين العزّل الآمنين في منازلهم وبلداتهم وقراهم في الضفة الغربية المحتلة عامةً وفي شمالها بشكلٍ خاص، مشيرة إلى أنها تنظر بخطورة بالغة لتصعيد اعتداءات المستوطنين الممنهجة التي حدثت هذا اليوم ضد البلدات والقرى الفلسطينية خاصة قريوت، برقة، وحي الشيخ جراح في القدس المحتلة وغيرها، والتي خلّفت عشرات الإصابات من بينها إصابات خطيرة في صفوف المواطنين.
وقالت الوزارة إن المستوطنين انتشروا على مفترقات الطرق والشوارع الرئيسة وإلقاء الحجارة على مركبات الفلسطينيين، وإقدامها أيضًا على البدء ببناء بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من مستعمرة "كريات أربع" بمحافظة الخليل. ما أن تنهي قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة بحق الشعب الفلسطيني إلا وتشرع بارتكاب جريمة أخرى ومسلسل الجرائم مستمر بحق أسرانا البواسل وأرضنا المعرضة للسلب والنهب والاستيطان وممتلكاتنا المعرضة للهدم والتدمير ومزارعنا المعرضة للاعتداء من قبل المستوطنين ومقدساتنا التي تتعرض لأبشع حمله عرفها التاريخ الحديث . تنتهك قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين كافة القوانين والمواثيق الدولية ، التي كان من المفروض أن تلزم قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه الممثلين في شبيبة التلال ومجموعات تدفيع الثمن وغيرها من التسميات لتنظيمات يمينيه متطرفة بضرورة الالتزام والتقيد بهذا القوانين والمواثيق واحترام الحقوق الانسانيه لمواطني دولة فلسطين التي تخضع تحت الاحتلال الإسرائيلي .
حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة برئاسة بينت ولابيد تنتهك اتفاقية جنيف ولائحة لاهاي وما تضمنته من بنود تضمن الحق المشروع للشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. ان النظام الدولي الذي يغمض أعينه عن ما ترتكبه إسرائيل من جرائم يشجع حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي بمواصلة جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني ، وأن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وكافة المنظمات المنبثقة عن الأمم المتحدة لعدم اتخاذها الإجراءات الرادعة بحق حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعدم إدانة هذه الجرائم من قبل المجتمع الدولي ، هذه الحكومة الاسرائيليه اليمينية المتطرفة التي تهدد وتتوعد الشعب الفلسطيني وتحاصره بلقمة عيشه وتعد عدتها لدفع الفلسطينيين لثورة غضب بانتفاضه ثالثه تعد عدتها لأجل الانقضاض على الشعب الفلسطيني ضمن خطة عدوانيه واسعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لخطر الاباده الجماعية بانتهاك صارخ من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي الإنساني آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتحرك ،
وان الأوان للضمير الدولي العالمي لان يستنكر جرائم إسرائيل ومستوطنيها بحق شعبنا الفلسطيني وان هذا النظام الدولي مطالب لوضع حد لجرائم إسرائيل المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني الذي تمر كل جرائمه دون مسائله أو محاسبه أو عقاب ضد مرتكبي هذه الجرائم ، نطالب المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإخضاع ارض دولة فلسطين المحتلة لحماية قوات الأمم المتحدة وضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة من قبل الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين وإلزام حكومة اليمين الإسرائيلي لضرورة تطبيق كل القرارات الدولية لوضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني بتحرير وتحرر دولة فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت