أحمد الحناوي .. الحناوي عنوان مؤشرات البحث ومواقع التواصل

الحناوي - احمد الحناوي

الشاب الفلسطيني "أحمد الحناوي" ، ناشط على السوشال ميديا ، يتصدر موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة "تويتر" عبر وسم "#كلنا_الحناوي".

جاء ذلك بعد منع السلطات الأردنية الحناوي من دخول البلاد لاسباب غير واضحة كما تحدث الشاب الحناوي في تسجيل فيديو نشره عبر مواقع التواصل.

وانتشر اسم الحناوي وهو من قطاع غزة عبر مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية، لمعرفة الدافع التي تقف وارء منعه من دخول الأراضي الأردنية .

وطالب الرواد والمتابعين عبر المنات المختلفة السلطات الأردنية بالإفصاح عن سبب منع الحناوي من دخول البلاد.

وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الحناوي بعد قدومه إلى الأردن من تركيا لحضور حفل صديق له، حيث تم توقيفه في مطار الملكة علياء لمدة ٢٤ ساعة ولم يُسمح بدخوله إلى الأردن وتم إعادت السلطات وترحيله إلى تركيا، وهو الآن موقوف في مغفر بتركيا.حسب ما تناقلت السوشال ميديا

وغادر أحمد الحناوي الأردن بعد أن طلبت منه السلطات ذلك خلال الأشهر الماضية، دون التعرف على سبب الرفض ومنعه من دخول البلاد حتى الوقت الحالي.

وحاول الحناوي في أكثر من مرة التقديم كطالب والدراسة في جامعة أردنية ولكن جميع هذه الطلبات قوبلت بالرفض، ولقد تم ايقاف الحناوي في مطار الملكة علياء في غرفة الحجز ومن ثم تم إرجاعه إلى تركيا.

وقال أحمد الحناوي عبر صفحته الشخصية في تطبيق "تيك توك" :" طبعاا ياجماعة الاردن واهلها على راسي والي حابب يستغل الوضع يعمل الفتنة هاد مادخلني فيه وانا حتى محيت الستوري الي كاتب فيها اني مادخلت الاردن واي واحد بزاود عليا او بغلط الله يلعنك واحد مريض".

وغرد قائلا :"فعليا ستورياتي ماكان فيها اي اساءه الفكرة انو ناس كتير كانت مفكراني بالاردن وعامل مفاجاة لانو في ناس صوروني بالمطار وانا بس نزلت توضيح انو رجعت فما في داعي لقلة الحيا"، انطلقت حملة دعم واسعة باسم كلنا الحناوي بين صفوف المتابعين ورواد منصات التواصل الاجتماعي.

وكتب الحناوي تغريدة عبر صفحته الرسمية على "تويتر" يوضح ماهية الاشكالية التي حدثت معه، لتلقى صدى واسع بين الكثير من المغردين الذي أطلقوا وسم "#كلنا_الحناوي" لمطالبة السلطات الاردنية في توضيح ما جرى أو السماح للحناوي بالدخول إلى الاردن.

هذا الحدث أثار غضب وتفاعل السوشال ميديا فيما اعتبره البعض تمييزاً تجاه ابناء قطاع غزة مطالبين بتوقيف ما اسموه السياسة العنصرية.

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة