اعتدى عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، على شابين مقدسيين وأشهر سلاحه في وجهيهما، أثناء عملهما في تل أبيب.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية بأن الشابين المقدسيين هما محمد عيسى (22 عاما) من بلدة العيسوية، ومحمد شويكي (20 عاما)، من حي الثوري بالقدس المحتلة، تعرضا لاعتداء وتهديد بالسلاح من قبل بن غفير أثناء عملهما.
وقال شويكي : "كنت برفقة زميلي محمد في العمل لنتفاجأ بترجل عضو الكنيست بن غفير من المركبة موجها كلمات وألفاظ نابية ضد العرب والفلسطينيين، مطالبا مرافقه بإحضار السلاح وأشهره في وجهينا".
وقال الشاب محمد عيسى: "بن غفير تهجّم علينا لفظيًا وحاول الاعتداء عليّ أنا وزميلي شويكي، ورفع السلاح في وجهينا"، مضيفا "قام بن غفير بالاتصال بالشرطة الإسرائيلية وقال لها هناك كلبان عربيان يعتديان علي بالضرب ويهددانني".
ووثق الشابان حادثة الاعتداء، حيث أكد محمد عيسى لابن غفير: "أنت من رفعت عليّ السلاح، كل شيء تم تصويره، لم أفعل لك شيئًا".
وكان بن غفير، صرح أمس الثلاثاء، في لقاء صحفي أن "على الحكومة أن تنتقم من الإرهابيين داخل السجون، وأن تغتال الإرهابيين في الضفة الغربية وأيضا في اللد والرملة".