النضال الشعبي: حرق واعدام الشاب عبد العزيز جريمة بشعة وترجمة فورية مباشرة لقرار الاحتلال بالقتل

 اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جريمة حرق واعدام الشاب حكمت عبد العزيز (22 عاماً) من قرية مركة جنوب جنين وإحراقه داخل مركبته، الليلة الماضية، جريمة بشعة تفوقت على جرائم "داعش"، وفي ترجمة فورية مباشرة لما اصدره الاحتلال من  قرار بإطلاق النار على الفلسطينيين.

وأضافت الجبهة خلال اجتماع لفرع طولكرم بحضور نائب الأمين العام عوني أبو غوش ، واعضاء المكتب السياسي رزق النمورة ، وحكم طالب ومحمد علوش، أن الوضع الدقيق الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني ، والذي لا يتهدد فقط مشروعنا الوطني بل ويقوض حل الدولتين وفرص السلام، إنما يستدعي التدخل الفوري والعاجل من دول العالم مجتمعة ، لإلزام "إسرائيل" بوقف هذه الانتهاكات الخطيرة وتوفير الحماية الدولية الفعلية لأبناء شعبنا من اعتداءات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، والانتصار لحقوقهم العادلة في الحرية والاستقلال والخلاص التام من الاحتلال وتقرير المصير.

وتابعت الجبهة أن هذه الجريمة وجرائم الاحتلال تتطلب تشكيل لجنة تحقيق دولية ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة .

هذا وناقش الاجتماع أخر المستجدات السياسية والتنظيمية، مشيدين بالنجاح الذي حققته الجبهة في الانتخابات المحلية بمرحلتها الأولى ، والتحضير الجاد لخوض المرحلة الثانية منها.

وقال أبو غوش أن الجبهة تنظر بخطورة بالغة لما يقوم به الاحتلال من اعدامات ميدانية على مرأى ومسمع العالم  وأن الاكتفاء بالإدانة والشجب هو بمثابة تشجيع للاحتلال للمزيد من الجرائم البشعة.

هذا ووضع النمورة الاجتماع بصورة الجهود التي تبذلها سفارات دولة فلسطين بما فيها سفارتنا في البوسنة والهرسك وذلك في اطار الدعم الشعبي والرسمي لقضية شعبنا.

وأشار النمورة أن فضح جرائم الاحتلال وايصال الرواية الفلسطينية للرأي العام يساهم في دحض اكاذيب الاحتلال .

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - طولكرم