دانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بشدة، تصريحات "عضو الكنيست " منصور عباس التي أكَّد فيها أنّ "دولة الاحتلال "يهوديّة وستبقى كذلك"، مُؤكدةً "أنّها تصريحات خيانيّة لا تمثل شعبنا من قريبٍ أو من بعيد، وتكشف عن الدور المشبوه المناط به كأداةٍ طيَعّة في يد الاحتلال."
وأكَّدت الجبهة الشعبيّة في بيان لها أنّ "ما يدّعيه منصور عباس هو تزكية لقانون "يهوديّة الدولة"، وتغطية على برنامج وممارسات الحكومة الصهيونيّة واليمين المتطرّف وقطعان المستوطنين الذين يعملون ليل نهار لتجسيد هذا القانون بكل الوسائل والسبل من أجل تهجير أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة وقطع الطريق على حق العودة، وأنّ تسليمه بقانون "يهوديّة الدولة" يجعله أداة من أدوات تنفيذه وخائنًا لمصالح شعبنا وحقوقه الوطنيّة."
ودعت الجبهة "جماهير شعبنا في الداخل المحتل إلى مقاطعة المدعو منصور عباس ونبذه بعد أن تموضع في الموقع المعادي لشعبنا وأصبح صوتًا للاحتلال في ترويج روايته الزائفة التي تستهدف الرواية والهويّة الوطنيّة الفلسطينيّة، مُؤكدةً أنّ هكذا شخصيّات طارئة وعابرة في المشهد الفلسطيني ولن تجد مكانًا لها إلّا في مزبلة التاريخ."