قُتلت امرأة ، يوم الاحد، جراء انفجار مركبة بحي الجواريش في مدينة الرملة، داخل الخط الأخضر.
وذكر موقع "عرب48" بأن حريقا شب في 3 مركبات إثر انفجار إحداها، في الوقت الذي لم تتضح فيه الخلفية بعد.
وذكر شهود عيان بأنه تم العثور على جثة القتيلة داخل احدى المركبات، كما تسببت النيران بأضرار لمبانٍ سكنية قريبة.
وأفاد الناطق بلسان سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية للإعلام العربي، أن "طواقم الإطفاء عملت على إخماد حريق شب في عدة مركبات قرب مبان سكنية في حي الجواريش بالرملة".
وأضاف "خلال عمل الطواقم جرى العثور على جثة داخل مركبة، علمًا أن مركبتين احترقتا بالكامل فيما تسببت النيران بأضرار لمبنى سكني قريب".
وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" أنه "تلقينا بلاغا، الساعة 12:03، حول انفجار سيارة في حي الجواريش بالرملة، وأقر طاقم طبي وفاة امرأة بعد العثور عليها فاقدة للوعي داخل سيارة، فيما قدم العلاجات الأولية لامرأة (27 عاما) وابنتها الرضيعة (نصف عام)، إذ وصفت جروحهما بالطفيفة والمتوسطة".
وذكر أحد المضمدين أنه "مع وصولنا المكان تبين لنا إصابة امرأة ورضيعة في أنحاء جسديهما إثر الانفجار، إذ قدمنا لهما العلاجات الأولية قبل نقلهما إلى المستشفى، فيما جرى العثور على امرأة أخرى داخل سيارة، وهي فاقدة للوعي، وجرى إقرار وفاتها في المكان".
وباشرت الشرطة الإسرائيلية وخبير المتفجرات التحقيق في ملابسات الحاصل واشتعال النار بالسيارات.
وبهذا ارتفعت حصيلة ضحايا القتل في المناطق العربية داخل الخط الأخضر منذ مطلع العام الحالي الى 110 ضحايا من بينهم 16 امرأة، وسط تقاعس الشرطة الاسرائيلية وتعمدها تفشي آفة العنف والجريمة في المجتمع العربي