احتضنت موسكو معرضا فنيا روسيا لأجل فلسطين هو الـ15 لهذا العام، احتفالا بأعياد الميلاد المجيد والسنة الجديدة 2022.
المعرض الذى أطلقته، "المنظمة الإقليمية العامة لجمهورية تشوفاشيا" جمعية الصداقة والتعاون بين شعوب تشوفاشيا وفلسطين"، فى ذكرى النكبة في 15 أيار/مايو 2021، تحول لمعرض دولي يشارك فيه نحو 250 فنانا روسيا وفلسطينيا وعربيا، وفتح آفاقا جديدة للتوعية بالقضية الفلسطينية.
وبدأ المهرجان يعطي ثماره بزيادة توعية شعوب روسيا والعالم بمأساة الشعب الفلسطيني، والذي ترجم من خلال لوحات فنية تروب أصل وكل الحكاية بطريقة مفهومة للجميع وبلغة الفن المعبر لايصال الفكرة والحقيقة لضمائر الشعوب.
افتتح المعرض الذى يضم نحو 100 لوحة فنية، فى صرح ثقافى علمي يرتاده المثقفين وهو المكتبة رقم 30 فى موسكو، وذلك بحضور مديرة وقادة المكتبة، وفنانون روس.
وقالت مديرة المكتبة ايلينا كازاتشينكو: "أهنئ سكان موسكو وشعوب روسيا بافتتاح هذا المعرض لبلد ووطن مقدس وعريق تربطه بشعوب روسيا علاقات روحانية ممتدة لعشرات القرون، وافتتاحه هنا فى مكتبتنا لمناسبة أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة هو تشريف كبير لنا ونحن نشاهد الأرض المقدسة بمدنها وقراها قد وصلت بلوحاتها الينا هنا".
بدوره، قال رئيس الجهة المنظمة للمعرض "المنظمة الإقليمية العامة لجمهورية تشوفاشيا"، جمعية الصداقة والتعاون بين شعوب تشوفاشيا وفلسطين" بسام فتحى البلعاوي: إن افتتاح هذا المعرض فى موسكو وفي أهم أعياد البلاد عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة، يؤكد عمق العلاقة الروحانية الحميمة التى تربط شعوبنا,.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني سعيد لأن عقول وقلوب وضمائر شعوب روسيا الحية تكن لفلسطين وشعبها هذه المكانة المقدسة والمتضامنة مع آلامه وعذاباته، مؤكدا أن إنهاء هذه المأساة يكمن باستعادة الشعب الفلسطيني لوطنه وعودة ملايين المهجرين قسرا من أبناء فلسطين إلى ديارهم واستعادتهم لممتلكاتهم وتعويضهم عن فترة استغلالها طوال عقود بقوة السلاح.
من جهته، قال أحد الشخصيات العامة الاعتبارية في روسيا أندريه كريلوف "إن الشعب الفلسطيني أصبح ضحية للاضطهاد الذي لاقاه اليهود فى أوروبا، والذين جيئ بهم إلى فلسطين ليتحولوا هم أنفسهم إلى محتلين مضطهدين ومشردين لهذا الشعب، ولا بد للعالم أجمع أن يتدخل فورا لانهاء هذه المأساة وينهي وهذا الظلم التاريخي لشعب فلسطين ويعيد له حقوقه.