قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، يوم الاثنين، إن "محادثات فيينا تستأنف اليوم ونعلم أن برنامج إيران النووي هو التحدي الرئيسي لسياستنا الخارجية"، مشيرا إلى أنه "نفضل العمل بالتنسيق مع المجتمع الدولي، لكن إذا رأينا أنه من الضروري العمل بمفردنا ضد إيران، فسنفعل ذلك".
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك للجنتي الخارجية والأمن، الإسرائيليتين، حول تحديات السياسة الخارجية لإسرائيل، لافتا إلى أن "إسرائيل لا تعارض الاتفاق من حيث المبدأ، لكنها تعارض أي نص لا يسمح بالرقابة على تطوير برنامج إيران النووي".
وأضاف لابيد أن "إسرائيل حافظت، منذ عدة أشهر، على الحوار مع جميع الدول المشاركة في مفاوضات فيينا، على الخصوص مع الولايات المتحدة"، لافتا إلى أنه " أبلغنا جميع الدول أن إسرائيل لن تسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية".
وأوضح لابيد أن "إسرائيل نقلت معلومات استخباراتية إلى حلفائها تثبت أن إيران كانت تخدع الدول المشاركة في المفاوضات"، مؤكدا على أن "الحكومة الإيرانية معنية فقط برفع العقوبات حتى يتم تحرير مليارات الدولارات لمواصلة البرنامج النووي وتمويل حزب الله ووكلائه في سوريا والعراق".