جرفت السلطات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، أراضي زراعية، وأتلفت محاصيل، في منطقة النقع الواقعة شرق تل السبع في النقب داخل أراضي العام 48، تحت حماية قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية.
داهمت السلطات الإسرائيلية منطقة النقع الواقعة شرق تل السبع في منطقة النقب، وقامت بتجريف أراضٍ زراعية، وإتلاف المحاصيل، تحت حماية قوات كبيرة من شرطة الاحتلال.
وأفاد تقارير اعلامية، بأن مواجهات اندلعت في أعقاب عملية التجريف، بين عناصر الشرطة الإسرائيلية والمواطنين، الذين تصدوا للانتهاكات التي تتصاعد بحق أراضيهم، وتمنعهم من الوصول اليها.
وذكر أصحاب الأراضي لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية بأن السلطات الإسرائيلية تقتحم أراضيهم لليوم الثاني على التوالي، وتشرع آلياتها بعمليات تجريف، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، وتحاول قمعهم باستخدام العنف.
ويدور الحديث عن 45 ألف دونم في منطقة النقع، التي تضم 6 قرى غير معترف بها من قبل السلطات الإسرائيلية، وهي: بير الحمام، والرويس، والمشاش، والزرنوق، وخربة وطن، والغراء، ويبلغ تعداد المواطنين بهذه البلدات نحو 30 ألف نسمة، وتحاول سلطات الاحتلال اقتلاعهم من أراضيهم وترحيلهم بهدف الاستيلاء عليها، لصالح الاستيطان.
وتأتي حملة المداهمات هذه امتدادا لنهج يومي تتبعه سلطات الاحتلال في منطقة النقب، إذ تقتحم منازل المواطنين، وتستهدف الأراضي والمحاصيل الزراعية بشكل يومي، بهدف الهيمنة على منطقة النقب، وخاصة على أراضي القرى غير المعترف بها.